مؤشرات ضئيلة لاحراز تقدم في محادثات السلام الأفغانية
كابول- (د ب أ):
بعد حوالي أسبوعين من التوقيع على اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، يهدف إلى فتح الباب لمحادثات سلام أفغانية، هناك مؤشرات ضئيلة لإحراز تقدم.
وأصدر مكتب مجلس الأمن الوطني الأفغاني بيانا مساء أمس الخميس، مفاده أن وفدا حكوميا مكونا من ستة أشخاص، تم إرساله إلى قطر قبل يوم من التوقيع على الاتفاق، عاد إلى كابول.
وليس هناك أي ذكر لاجتماع وفد كابول مع ممثلين من طالبان.
ولدى طالبان مكتب سياسي في الدوحة.
وهدف الوفد كان الإعداد لجدول أعمال لمفاوضات.
وكان متحدث حكومي قد قال لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) في وقت سابق إن الوفد ظل منتظرا ولم يجتمع مع طالبان. وذكر البيان أن الحكومة تعتزم أيضا إرسال وفد آخر، دون الكشف عن تفاصيل.
وبعد وصول الوفد إلى كابول، نُقل عن مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله محب قوله في بيان منفصل، صدر عن مكتبه إن "أفغانستان ستتخلى عن وضعها النشط الدفاعي، ما لم تقلص طالبان عدوانها العنيف".
وكان كبير المفاوضين الأمريكيين، زلماي خليل زاد قد قال أيضا أمس الأول الأربعاء إن مستوى العنف من قبل طالبان مازال مرتفعا للغاية.
فيديو قد يعجبك: