أمريكا ودول أوروبية تطالب الأسد بإنهاء المعارك في إدلب
برلين - (د ب أ):
طالبت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الرئيس السوري بشار الأسد، في بيان مشترك بإنهاء المعارك في محافظة إدلب ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وجاء البيان المشترك للدول الغربية اليوم الأحد بمناسبة الذكرى التاسعة لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا.
وجاء في البيان "نطالب بأن يوقف نظام الأسد القتل الذي لا يلوي على أحد". وأشار إلى أن الهجوم العسكري في إدلب أحدث المزيد من المعاناة وأدى إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وأضافت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بيانها إن "الهجوم العسكري المنعدم الضمير من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤد إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين".
وأشادت الدول الأربع بما وصفته "تحرير" المناطق التي كان يحتلها تنظيم داعش عن طريق تحالف دولي كانت تشارك فيه هذه الدول، وأضافت في إشارة إلى إدلب أن " الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر".
ووعدت الدول باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح دمشق "أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها".
وأوضحت الدول الأربع أنها لا تخطط مع الأسد "وسنطالب مستقبلا بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها".
كان الخامس عشر من مارس 2011 شهد لأول مرة خروج مواطنين إلى الشوارع في العاصمة السورية دمشق احتجاجا على حكومة الأسد، وفي أعقاب ذلك بدأت حرب أهلية تدخلت فيها العديد من الدول، وعلى إثر هذه الحرب لقي مئات آلاف الأشخاص حتفهم ونزح أكثر من 12 مليون سوري كما دُمِّرَتْ مناطق هائلة في سورية.
فيديو قد يعجبك: