الفلبين تعزز جهودها لإبقاء الملايين داخل منازلهم بسبب "كورونا"
مانيلا- (د ب أ):
عززت السلطات الفلبينية، الأربعاء، جهودها لإبقاء الملايين من الفلبينيين في منازلهم، حيث حذرت سلطات الصحة من أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يمكن أن يرتفع إلى 75 ألف شخص خلال ثلاثة شهور إذا لم يتم تطبيق إجراءات صارمة.
وأشارت ماريا روزاريو، مساعدة وزير الصحة، إلى أن البيانات العالمية تظهر أن شخصا واحدا يمكن أن ينقل العدوى بسهولة لشخصين آخرين خلال مخالطة واحدة، مع التأكيد على ضرورة أن يتبع الجمهور الإغلاق المفروض من جانب الحكومة في جزيرة لوزون الرئيسية.
وقالت: "هذا يعني أنه في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، يمكن أن يصل (عدد المصابين) إلى 75 ألف شخص ... يمكننا منع العدد من الوصول إلى هذه الذروة ... فقط إذا تمكنا من تنفيذ إجراءات صارمة مثل الحفاظ على مسافات بين أفراد المجتمع".
وسجلت الفلبين 193 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى صباح اليوم الأربعاء، من بينها 14 حالة وفاة. وقالت وزارة الصحة إن سبعة من المصابين تعافوا من المرض.
ويعيش في جزيرة لوزون ما يقرب من 60 مليون فلبيني – أي أكثر من نصف سكان البلاد - وتم إغلاقها لمدة شهر منذ أمس الأول الاثنين، مع تعليق الدراسة في المدارس والعمل والنقل العام، بما في ذلك الرحلات الجوية.
وقال كارلو نوجراليس، أمين مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، الأربعاء: "يجب على الجميع البقاء في منازلهم ... لا توجد فصول (مدرسية) على جميع المستويات. لا يوجد ذهاب إلى العمل في الحكومة والقطاع الخاص، فيما عدا بعض الاستثناءات".
وحذر رئيس الشرطة الوطنية، الجنرال أرتشي جامبوا، من أن قوات الأمن سوف تلقي القبض على أولئك الذين لا يتعاونون، قائلا إن هناك مبررين قضائيين للاعتقالات: العصيان وفقا لقانون عقوبات منقح أو عدم التعاون وفقا للقانون المعني بالوقاية من الأوبئة.
فيديو قد يعجبك: