الكثير من الإيطاليين يتجاهلون قواعد الإغلاق

روما (دب أ)

تدرس السلطات الإيطالية تشديد إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في اعقاب ما أظهرته بيانات الهواتف المحمولة من أن الكثير من الناس لا يزالون يخرجون ويتجولون.

وقال جوليو جاليرا، مفوض الصحة في منطقة لومباردي لتليفزيون (راي) الحكومي اليوم الأربعاء إنه في لومباردي، أكثر الأقاليم تضررا بالوباء "40 بالمئة من الناس مستمرون في التحرك في كل مكان".

وأضاف جاليرا أن شركات تشغيل الهواتف المحمولة زودتهم بتلك الأرقام ، داحضا مخاوف تتعلق بالخصوصية في الوقت الذي يصر فيه عدم الاعلان عن مصدر البيانات.

وأوضح انه "لا يوجد أحد يراقب (الناس) على غرار نموذج الأخ الأكبر".

وعلى صعيد آخر، قال وزير الرياضة الإيطالي فينشينزو سبادافورا لقناة راي " إن الحكومة يجب أن تنظر في فرض المزيد من الإجراءات مثل حظر التريض، بسبب أن الكثير جدا من الناس يستخفون بشكل مطلق بالخطر".

وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أن الشرطة أوقفت أكثر من مليون شخص خلال الفترة من 11 إلى 17 مارس الجاري ووجهت اتهامات ضد ما يقرب 45 ألف شخص لمخالفتهم القواعد.