الشرطة الفلبينية تحرر رهائن بمركز للتسوق وتسيطر على محتجزهم
مانيلا - (د ب ا)
انتهت أزمة احتجاز رهائن في مركز للتسوق بالعاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الاثنين، حيث سيطرت الشرطة على المشتبه به دون إطلاق رصاصة واحدة وتم تحرير جميع الرهائن بدون تعرض أي منهم لأذى، حسبما قال مسؤولون.
وقال فرانسيسكو زامورا، عمدة بلدة سان خوان، إن أحد حراس الأمن أصيب عندما أطلق المشتبه به النار عشوائيا في بداية الأزمة في الطابق الثاني من مركز تسوق " في مول" الواقع في حي جرين هيلز للتسوق بالبلدة الواقعة في مانيلا.
وأضاف زامورا أنه تم نقل حارس الأمن المصاب إلى مستشفى قريب للعلاج، وحالته مستقرة.
وقام المشتبه به وهو حارس أمن سابق 31 عامًا، يدعى ألشي باراي، تم تسريحه مؤخرا من عمله في مركز التسوق، بتحرير رهائنه وخرج من المبنى بعد 10 ساعات من المفاوضات.
وسمحت السلطات لباراي، بالتحدث إلى وسائل الإعلام بعد إبعاد الرهائن كما سمحت له بـ20 دقيقة للتنفيث عن غضبه وإحباطه بشأن إقالته من عمله قبل أن تدفعه الشرطة إلى الأرض فأصبح عدوانيا.
ووجه سؤالاً مرتين لزامورا الذي قاد المفاوضات معه قائلاً "بعد هذا، أين سينتهي بي الأمر، في السجن أم في المقبرة".
وكانت شكوى باراي الرئيسية هى "المعاملة الظالمة" للعاملين بمركز التسوق" مضيفًا "الرشوة منتشرة هنا".
وقال زامورا إنهم سمحوا للمشتبه به بالتحدث إلى وسائل الإعلام وتم بث الحديث مباشرة على صفحته على موقع فيسبوك، وذلك من أجل تهدئته.
وتابع للصحفيين "ما حدث اليوم كان يمكن أن يسفر عن مقتل العديد من الأشخاص.. لذلك كنا حريصين للغاية في التعامل معه. سمحنا له بالتحدث عن شكواه لكي يهدأ".
وأضاف "ما حدث هنا وضع المدينة بأكملها في خطر. الأمر أكبر من أمن مركز التسوق، إنه يتعلق بأمن المدينة".
فيديو قد يعجبك: