وزير داخلية الفلبين يدعو لعدم استخدام القوة مع مخالفى اجراءات الإغلاق

مانيلا - (د ب أ):

أصدر وزير داخلية الفلبين تعليمات للشرطة، اليوم السبت، بعدم إيذاء أي شخص يتم ضبطه خارج المنزل، في انتهاك لقيود الإغلاق التي تستمر لمدة شهر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسببت في وفاة 68 شخصا وأصيب به أكثر من ألف شخص.

وقال وزير الداخلية، ادواردو انو "هذا خطأ كبير"، في أعقاب تقارير بأن بعض رجال الشرطة والجنود يضربون المخالفين بالعصي والهراوات لإجبارهم على العودة للمنزل.

وأضاف "ربما تكون عواطفهم فحسب هي التي تدفعهم لذلك. في حماسهم لتنفيذ الإغلاق، تزداد انفعالاتهم. لكن نطلب من منفذي القانون ممارسة أقصى قدر من التسامح".

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان متحدثة عن الوقائع المزعومة اليوم السبت إن رجلا تعرض لطلق ناري فلقي حتفه في إقليم بولاكان بشمال الباد بعدما تجنب المرور عبر نقطة تفتيش. وقالت الشرطة إن الرجل أطلق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يلاحقونه.

وفي واقعة أخرى، حبس مسؤولون محليون في إقليم جنوب مانيلا خمسة شباب داخل قفص كلب بعدما تم ضبطهم ينتهكون حظر تجول، حسبما قالت الجماعة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

وأضافت هيومان رايتس ووتش أنه جرى إجبار منتهكي حظر التجول على الجلوس لساعات في الشمس الحارقة في مدينة باراناك بمانيلا.

وتابع أنو أن التحقيقات تجرى بشأن تقارير حول سوء معاملة لضمان معاقبة المسؤولين".

وأضاف "يتعين أن يطلب منفذو القانون فحسب من المخالفين البقاء في منازلهم وعدم الخروج".

وطلب من رجال الشرطة أن يوضحوا للمواطنين، الذين يخالفون ذلك أنه سيتم اعتقالهم إذا انتهكوا إجراءات الإغلاق.

أعلنت الفلبين اليوم السبت عن 272 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المسجد وهي أكبر زيادة في يوم واحد، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 1075.

وقالت وزارة الصحة إنه جرى تسجيل 14 وفاة جديدة أيضا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 68.

وأضافت أن 35 مريضا بالفيروس المستجد تعافوا حتى الآن.

وتخضع جزيرة لوزون، حيث تقع العاصمة مانيلا، لإغلاق كامل منذ 16 مارس الجاري.

وتضم حوالي 60 مليون نسمة، أو نصف سكان الفلبين.