مقتل 29 وإصابة 61 شخصًا في هجوم بأفغانستان
كابول - (د ب أ):
ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الجمعة أن 29 شخصا قُتلوا في هجوم شنه مسلحون على فعالية لإحياء ذكرى وفاة زعيم من طائفة الهزارة الشيعية الأفغانية، وأسفر عن تدافع الحاضرين ومن بينهم الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله طلبا للأمان.
وذكر نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية أن 61 شخصا آخر قد أصيبوا إثر الهجوم.
وتجمع الحاضرون اليوم الجمعة للمشاركة في فعالية لاحياء ذكرى وفاة عبد العلي مازاري، أحد كبار طائفة الهزارة الشيعية الأفغانية وزعيم حزب الوحدة، غربي مدينة كابول لدى إطلاق النار على الموقع من مبنى قريب.
وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مهاجمين استخدموا قذائف صاروخية ومدفعا رشاشا لاستهداف مئات من الحاضرين. وتم إطلاق أربعة صواريخ من مبنى تحت الإنشاء.
وأضاف رحيمي إن وحدات الشرطة الخاصة قتلت المهاجمين الاثنين بعد خمس ساعات من إرسالهم إلى المنطقة. وأضاف أن عمليات التطهير لا تزال مستمرة.
وتستمر عملية التطهير بعد ساعات من إرسال وحدات من الشرطة الخاصة إلى المنطقة، طبقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الداخلية، نصرت رحيمي، بعد خمس ساعات من الهجوم.
وقال شهود عيان إن شخصيات سياسية رئيسية، من بينهم المرشح الرئاسي والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، كانوا حاضرين في الفاعلية ولكنهم تمكنوا من الفرار من الموقع دون أذى، إلا أن الحادث أسفر عن سقوط العديد من القتلى أو الجرحى، بحسب وكالة خاما برس الأفغانية.
وقال فريدون خوازون، المتحدث باسم عبد الله عبد الله، في الساعات الأولى من الهجوم لـ (د.ب.أ) عبر الهاتف: "إن هدف الهجوم غير واضح".
بعد وقت قصير من الهجوم، نشرت طالبان بيانا نفت فيه تورطها في الهجوم الذي وقع اليوم.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: "طالبان لا علاقة لها بهجوم اليوم على تجمع في مدينة كابول لا علاقة له بطالبان".
وأدان القصر الرئاسي الهجوم ووصفه بأنه جريمة ضد الإنسانية، حسبما قال صديق صديق المتحدث باسم الرئيس الافغاني أشرف غني.
وأدان السفير الأمريكي في أفغانستان روس ويلسون الهجوم الذي وقع اليوم الجمعة، مضيفا "نحن نقف بجانب أفغانستان من أجل السلام".
فيديو قد يعجبك: