إعلان

أبو الغيط يحذر من استمرار القتال في مناطق النزاع بالمنطقة في ظل تفشي كورونا

05:37 م الأحد 12 أبريل 2020

أحمد أبو الغيط

وكالات:

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، من أن استمرار النزاعات في منطقة الشرق الأوسط في ظل تفشي وباء "كوفيد-19" يهدد بانزلاق الأوضاع في دول تعاني بالفعل من الصراعات مثل سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان.

ورحب أبو الغيط، في بيان رسمي، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الأحد بدعوة مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدول الخمس المذكورة سلفًا، التي تهدف لإسكات المدافع ووقف النزاعات الجارية، بجانب حث الأطراف على وقف الأعمال العدائية من أجل وضع حد لمعاناة الشعوب وسط تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، وتأثيره الخطير على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط قوله إن "الشعوب التي تُعاني الصراعات والأزمات الإنسانية والاستقطابات السياسية الحادة، في كل من سوريا واليمن ولبنان والعراق وليبيا، تحتاج إلى هدنة حقيقية تستجمع خلالها طاقاتها لمواجهة الأوضاع الخطيرة والضاغطة التي نشأت عن تفشي فيروس كورونا".

وحذر أبو الغيط من أن استمرار الصراعات "قد تتسبب في ما هو أخطر وأشد وطأة على السكان"، مُضيفاً أن "الوضع الحالي يوفر نافذة فرصة ضيقة يتعين اغتنامها بسرعة من أجل وضع حدٍ للنزاعات المُسلحة التي استنزفت المجتمعات، وكذا لإنهاء الصراع السياسي والاستقطاب الحاد الذي أدى إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي في بعض هذه الدول".

وأكد المصدر أن الأمين العام أعرب عن تأييده الكامل لما ورد في بيان المبعوثين الأممين من دعوة "جميع الأطراف إلى المشاركة، بحسن نية ومن دون شروطٍ مسبقة، في التفاوض على وقفٍ فوري للأعمال العدائية، وتحقيق وقفٍ لإطلاق النار أكثر ديمومة وشمولاً والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المُستمرة في جميع أنحاء المنطقة".

كان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد وجه، منذ نحو ثلاثة أسابيع، نداءً ناشد خلاله كافة الأطراف "إسكات المدافع على كافة الجبهات العربية المشتعلة، في سوريا واليمن وليبيا، من أجل تصفية الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء تفشي وباء كورونا العالمي".

وبوقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وتجاوز عدد المصابين حول العالم 1.8 مليون شخص، فيما تجاوزت الوفيات 110 آلاف.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، في مقدمتها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة لمنع تفشي كورونا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان