إعلان

متحدث الرئاسة الجزائرية يهاجم "فئة دخيلة" على الحراك الشعبى

06:40 م الأحد 12 أبريل 2020

الحراك الشعبي في الجزائر

الجزائر - (د ب أ):

اتهم الوزير المستشار للاتصال، والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في الجزائر، بلعيد محند أوسعيد، اليوم الأحد، من سماهم " فئة دخيلة" على الحراك الشعبي و" ذات الارتباطات المشبوهة"، بـ" التضليل والافتراء".

كان أوسعيد، قال في برنامج للتلفزيون الجزائري الخميس الماضي " الجزائر مستهدفة، أمس كان الحراك واليوم كورونا مع الفارق أن كورونا غير مفتعلة"، وهو ما ولد ردود متباينة.

وذكر أوسعيد، في بيان بثته الرئاسة الجزائرية على صفحتها على فيسبوك، انه " لم يكن القصد بالحراك أثناء البرنامج التلفزيوني، كل أطياف الحراك، وإنما كان واضحا أن الحديث يعني فقط الفئة الدخيلة التي كانت تحث على التجمهر خلافا للوضع العام الذي لم يكن يسمح بالتجمعات، لأنّها عامل قوي يساعد على انتشار وباء فيروس كورونا ".

وأضاف " ومعلوم أن هذه الفئة ذات الارتباطات المشبوهة، استماتت آنذاك في منع وصول حتى نداءات عقلاء الحراك الذين تعرضوا بدورهم من هذه الفئة نفسها للشتم والقذف، والتهديد".

ونوه الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية أن " الوطنيين المخلصين في هذا الحراك، لا يستغنى عن رأيهم كلما تعلق الأمر بمصلحة الوطن، والدليل على ذلك أن رئيس الجمهورية بادر فور تسلمه مقاليد الحكم إلى استشارة عدد من رموز الحراك المبارك حول الوضع العام في البلاد، ومراجعة الدستور، هؤلاء الرجال والنساء محترمون مبجلون على دورهم التاريخي في إنقاذ البلاد من انهيار مؤكد".

وأكد أنه لن يدخل في " جدال عقيم مع الذين يتعمدون التحريف والاصطياد في الماء العكر، لأن خطتهم أصبحت مكشوفة عند شعبنا، وهي تسعى لإلهائنا عن القضايا الأساسية لخدمة أمتنا في هذا الظرف الحساس".

فيديو قد يعجبك: