ألمانيا: معظم السكان ملتزمون بقواعد مواجهة كورونا في عيد الفصح

برلين - (د ب أ)

قالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن غالبية الاشخاص الذين يعيشون في ألمانيا، ملتزمون بالقيود على حركة التنقل والمفروضة في إطار جهود الحد من انتشار فيروس كورونا، خلال عطلة عيد الفصح.

وعبرت الشرطة، في أنحاء الولايات الستة عشرة بالبلاد، عن رضاها بشكل كبير عن سلوك المقيمين، مع تسجيل مخالفات بسيطة فقط.

وفي لاية بافاريا بجنوب البلاد، الإقليم الأكثر تضررًا بالفيروس، ظلت غالبية الأشخاص في المنازل على الرغم من الطقس الربيعي أو قاموا بالتنزه أو ركوب الدراجات بشكل منفرد، بحسب ما تسمح به قواعد الولاية.

وفي ولاية شمال الراين وستفاليا، الولاية الأكثر سكانا من الولايات الاتحادية الستة عشرة وثاني أكبر إقليم متضرر بالفيروس في البلاد، سجلت الشرطة مخالفات للقواعد أقل عما تم تسجيله في العطلة الأسبوعية السابقة.

ووفقا لمتحدث باسم الشرطة في ولاية هيسن بوسط البلاد، سجلت الشرطة استجابة مشابهة، حيث "يتصرف معظم الأشخاص بشكل مثالي تماما".

كما التزم السكان في ولاية راينلاند بلاتينيت في الغرب وولاية سارلاند الصغيرة في الجنوب الغربي، بالقواعد، وفقا للشرطة، مع بقاء معظم سكان ولايتي هامبورج وشلزفيج هولشتاين في الشمال في المنازل.

وفي العاصمة برلين، تحدثت الشرطة عن أجواء مريحة، مضيفة أنه على الرغم من أن الطقس الربيعي دفع الكثير من الناس إلى المتنزهات والأماكن العامة، التزمت الغالبية بقاعدة المسافة المحظورة وهي 5ر1 متر عن الآخرين.

واضطرت الشرطة في مدينة فايمار فقط بولاية تورينجن الواقعة في الشرق إلى تفريق تجمعات عدة لأفراد، كان بعضها لأسر، التقوا من أجل الاستمتاع بالشواء في الطقس الجيد.

وتفرض الحكومة الألمانية مجموعة من القواعد من أجل الحد من تفشي الفيروس. ومن بين هذه القواعد، عدم الاجتماع لأكثر من شخصين، عدا أن يكونوا من أفراد أسرة واحدة.

وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 124 ألفا و167 حالة، بحلول مساء اليوم الأحد، بزيادة طفيفة مقابل 121 ألفا و324 حالة في اليوم السابق، وفقا لبيانات جمعتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وزادت حصيلة الوفيات بمرض (كوفيد-19) الذي يتسبب فيه الفيروس، إلى 2830 حالة، بحسب البيانات. وتقدم الولايات الاتحادية بتقاريرها عن أحدث أرقام الإصابة والوفيات في توقيتات مختلفة على مدار اليوم.

وقدر معهد روبرت كوخ الألماني بأن حوالي 60 ألفا و200 شخص قد تعافوا بالفعل من مرض كوفيد-19 في أنحاء البلاد.