لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسوأ أيام أمريكا: وفيات كورونا تتجاوز 2600.. وترامب: اجتزنا الذروة

06:43 ص الخميس 16 أبريل 2020

أرشيفية

كتب - محمود علي:

لم تكد تمر ساعات على إعلان الرئيس الأمريكي اجتياز بلاده "ذروة" تفشي وباء كورونا المستجد، واعتزامه تخفيف الإجراءات الاحترازية، حتى أعلنت جامعة هوبكنز الأمريكية تسجيل الولايات المتحدة 2600 وفاة في 24 ساعة فقط، وهو أكبر معدل يومي للوفيات سجله العالم حتى الآن.

وتكرر سيناريو أسبانيا مع الولايات المتحدة. فقد سجلت إسبانيا أمس الأربعاء أعلى حصيلة يومية للإصابات في تاريخ البلاد (1220 إصابة جديدة)، بعد يوم واحد من قرارات تخفيف إجراءات العزل، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابات النشطة بالفيروس في البلاد إلى 88 ألفًا و201 حالة، وسط تحذيرات من الصحة العالمية بأن العالم لم يصل بعد إلى ذروة تفشي فيروس كورونا .

ترامب: تجاوزنا الذروة

"غداً سيكون يوماً عظيماً، سنتحدث مع حكام (الولايات) وستكون لدينا معلومات عن بعض عمليات إعادة فتح الاقتصاد في عدد من الولايات"، هكذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تجاوزت ذروة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وأكد اعتزامه فتح بعض الولايات قبل الأول من مايو، بفضل الإستراتيجية التي وضعها فريق العمل منذ البداية. وقال، خلال الإحاطة اليومية لفريق مكافحة كورونا أمس الأربعاء، أن هناك تراجع ملحوظ في عدد الإصابات الجديدة في ولاية نيويورك.

يوم أسود

لكن الإحصاءات تقول إن اليوم الذي أعلن فيه ترامب كان اليوم الأسوأ في الولايات المتحدة، إذ شهد المعدل اليومي للوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة صعودا حادا، بواقع 2600 شخصا خلال 24 ساعة، وهي أعلى حصيلة يومية في العالم بعد تسجيل 2300 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

ومن المقرر أن يعلن ترامب اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي عن توجيهات جديدة للولايات التي سيتم فتحها، لـ"أهمية الأمر بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة"، وسيتم فتح باقي الولايات بناء على الرسوم البيانية لمعدلات الإصابة.

وقال ترامب إن هناك إعداد إعلان جديد بشأن قيود الحركة في الولايات المتحدة، سيتم الإعلان عنه .

وتحتل الولايات المتّحدة أيضاً المرتبة الأولى عالمياً في عدد المصابين بالوباء والذين تخطّى عددهم 637 ألف مصاب، علماً بأن حوالي 3.2 ملايين شخص تقريباً في هذا البلد خضعوا حتى اليوم لفحص مخبري للتثبت ممّا إذا كانوا مصابين بالفيروس أم لا.

وتناقض تصريحات الدكتور أنتوني فاوتشي، أكبر خبير للأمراض المعدية في أمريكا ومستشار ترامب، رؤية الرئيس الأمريكي وقام بتصحيح الرئيس في أمور علمية خلال الأزمة بينها مدى فاعلية عقار هيدروكسي كلوروكين، وهو دواء قديم مستخدم في معالجة الملاريا، في التغلب على الفيروس.

كان ترامب تدخل الأسبوع الماضي خلال إفادة صحفية يومية عن تطورات كورونا بالبيت الأبيض، ومنع فاوتشي من الإجابة على سؤال بشأن هيدروكسي كلوروكين.

وقاد فاوتشي، 79 عاما، الإدارة الاتحادية المسؤولة عن مكافحة الأمراض المعدية منذ عام 1984، بينما أظهرت بعض استطلاعات الرأي خلال الأزمة أن الأمريكيين يثقون به أكثر من ترامب، وفق ما نقلت "رويترز".

وأظهرت شبكة "سي إن إن" تناقض إدراة ترامب في التعامل مع أزمة كورونا، من خلال مؤتمر ترامب حول كورونا في 31 مارس الماضي، حينما شدد على أن إجراءاته منعت موت ما بين 100 ألف و240 ألف أمريكي، مشيرة إلى أنه نشر تغريدة في التاسع من مارس الماضي يهاجم دعوات الإغلاق:"توفي 37 ألف أمريكي بسبب الأنفلونزا الشائعة ويتراوح متوسطها بين 27 ألف و70 ألف وفاة في السنة، ولم يتم غلق شيء، الحياة والاقتصاد مستمران، في هذه اللحظة هناك 546 حالة مؤكدة من فيروس كورونا، مع 22 حالة وفاة، فكروا في الأمر!".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان