وزيرة خارجية السويد:"استمرار الحياة كالمعتاد في السويد أمر مذهل"
ستوكهولم - (د ب أ):
قال عضوان في مجلس الوزراء السويدي اليوم الجمعة، إن استراتيجية السويد لمعالجة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) تشبه تلك التي اعتمدتها العديد من الدول الأخرى، ورغم ذلك لم يتم فرض إغلاق شامل في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي فى مؤتمر صحفى عبر شبكة الانترنت أن "استمرار الحياة كالمعتاد في السويد أمر مذهل".
وأثارت السويد الانتباه الدولي بسبب عدم فرضها حظرا، وعدم إغلاقها المطاعم أو الحانات على عكس العديد من البلدان المجاورة، وتمثلت الإجراءات الاحترازية في ضرورة تقديم الخدمة إلى الزبائن وهم جالسون على الطاولات، مع الحفاظ على مسافة آمنة بين بعضهم البعض.
وأضافت ليندي "التزم الكثيرون منازلهم، وتوقفوا عن السفر، وانهارت العديد من الشركات ، ومن المتوقع أن ترتفع البطالة بشكل كبير".
وقالت ليندي: "لا يوجد إغلاق في السويد بشكل كامل، ولكن العديد من قطاعات المجتمع السويدي أغلقت أبوابها".
وحضرت ليندي المؤتمر الصحفي مع وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية السويدية لينا هالينجرين ، وجوهان كارلسون الذي يرأس وكالة الصحة العامة.
وقالت هالينجرن إن السويد اختلفت في أنها لم تغلق رياض الأطفال والمدارس من الصف الأول إلى التاسع ، ولم يجبر السكان على البقاء في منازلهم.
وأوضحت أن هدف الحكومة كان الحد من انتشار العدوى ، وضمان استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية.
واعترفت هالينجرين بأن "الأعداد الكبيرة من المصابين في منازل رعاية المسنين هي ... أحد مخاوفنا الرئيسية".
وقالت إنه لم يتضح سبب انتشار العدوى هناك.
وقدرت وكالة الصحة العامة أن حوالي ثلث الوفيات المرتبطة بالفيروس المميت في السويد كانت في دور الرعاية. وسجلت الوكالة حتى اليوم الجمعة حوالي 13200 حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 و1400 حالة وفاة.
وقال كارلسون إن الانخفاض الكبير في حالات الإنفلونزا الموسمية يعد مؤشرا على جدوى التباعد الاجتماعي.
فيديو قد يعجبك: