انتقادات لخطط الحكومة الإيطالية لتخفيف إجراءات الاغلاق

روما- (د ب ا):

تعرضت خطط الحكومة الإيطالية لتخفيف إجراءات الاغلاق ، الأكثر صرامة والأطول في العالم لانتقادات قوية.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد أعلن في وقت متأخر من أمس الأحد بدء تخفيف إجراءات الاغلاق ابتداء من الرابع من مايو المقبل، ولكن اعتبر الكثيرون رسالته مربكة و لا تقدم الكثير.

وقال ولفانج بيكولي، مدير شركة تنيو للبحوث الاستخباراتية في تعليق" المرحلة الثانية التي يتم التحدث عنها كثيرا هي في الحقيقة مرحلة واحد ونص".

وتحدث عن "تخفيف حذر للغاية يضم الكثير من المحظورات والمتطلبات وممارسات سوف تعقد بشدة أي نشاط اقتصادي".

وقد اشتكت الكنيسة الكاثوليكية بشأن استمرار حظر إقامة الشعائر الدينية، في حين أعرب الكثير من أولياء الأمور عن غضبهم إزاء قرار استمرار غلق المدارس حتى سبتمبر المقبل.

وقال مؤتمر الأساقفة الإيطاليين في بيان غاضب " الأساقفة الإيطاليون لا يمكنهم القبول بتقييد حرية الدين".

ويعد قطاعا الصناعة والبناء من ضمن القطاعات التي سُمح لها باستئناف عملها الأسبوع المقبل، في حين سوف تفتح المحال والمتاحف أبوابها في 18 مايو المقبل، والحانات والمطاعم وصالونات التصفيف في الأول من يونيو المقبل.

وخفف كونتي من قواعد البقاء في المنزل، حيث قال للمواطنين إنه ابتداء من الرابع من مايو المقبل، سوف يمكنهم ممارسة النشاط الرياضي في الخارج والذهاب لزيارة أسرهم بشرط ارتدائهم كمامات.

وسوف يصبح ارتداء الكمامات أمرا إلزاميا في الأماكن العامة المغلقة وتشمل الحافلات والقطارات.

ويشار إلى أن إيطاليا تخضع لإجراءات إغلاق منذ العاشر من مارس الماضي، وقد سجلت ما يقرب من 200 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 26 ألف حالة وفاة.