جماعة تمرد في كولومبيا تعلن انتهاء وقف إطلاق النار من جانبها بسبب كورونا
بوجوتا - (د ب أ)
أعلن جيش التحرير الوطني في كولومبيا، أنه يعتزم استئناف الأعمال القتالية يوم الخميس المقبل، بعد وقف لإطلاق النار دام شهرًا، وقال إنها كانت لفتة إنسانية من جانبه تهدف إلى عدم تفاقم المشاكل في البلاد على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعندما أعلنت الجماعة اليسارية المتمردة وقف الأعمال العدائية في مارس الماضي، كانت قد حددت 30 أبريل كتاريخ لانتهاء مبادرتها ومع ذلك ومع نهاية الشهر، لا يزال خطر الفيروس المميت قائمًا.
وجاء في بيان صادر عن الجماعة المتمردة، اليوم الاثنين، أن "حكومة الرئيس إيفان دوكي، لم ترد بالمثل ولم تستمع إلى اقتراحات لإيجاد طريق نحو السلام".
وأضاف البيان أن جيش التحرير قد يقطع كذلك محادثات السلام مع الحكومة بالكامل.
وأفادت صحيفة "إل اسبيكتادور" بأن أنباء انتهاء وقف إطلاق النار تأتي على الرغم من محاولات الأمم المتحدة لتمديد وقف أعمال العنف.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وضع نهاية للصراع في العالم وسط تفشي الأزمة الصحية للسماح للسلطات بتركيز طاقاتها على مكافحة الفيروس الفتاك الذي أصاب قرابة 3 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه في الصين أواخر العام الماضي.
وعانت كولومبيا من نزاع مسلح لمدة 52 عامًا، لقي خلاله نحو 200 ألف شخص حتفهم وتشرد الملايين.
على الرغم من أن حركة "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" أكبر مجموعة متمردة، ألقت السلاح في عام 2016 ، إلا أن جيش التحرير الوطني الأصغر استمر في قتاله.
فيديو قد يعجبك: