لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور- ينابيع مصر الذهبية تواصل تدفقها رغم "كورونا"

01:10 م الأربعاء 29 أبريل 2020

كتب - محمد صفوت

رغم القيود المفروضة بسبب سرعة انتشار وباء "كورونا المستجد"، يمكن لمعظمنا استكشاف المعالم الأثرية الفرعونية عبر الإنترنت، من خلال الجولات الافتراضية التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار، وبثت عددًا من الجولات على صفحاتها بمواقع التواصل المختلفة.

شبكة "سي إن إن" الأمريكية، سلطت الضوء على الجولات الافتراضية للأهرام والمعالم الأثرية المختلفة عبر الإنترنت، إضافة إلى الاكتشافات الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة خلال الشهرين الماضيين.

وتقول الشبكة الإخبارية، إنه رغم الحظر المفروض والقيود الصارمة لمنع تفشي وباء "كورونا"، لا تزال الاكتشافات الجديدة تعج في مصر، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن اكتشاف 5 توابيت من الحجر الجيري، و4 خشبية، بها مومياوات فرعونية، داخل إحدى المقابر الممتدة لتسعة أمتار تحت سطح الأرض.

تقع المقبرة في منطقة سقارة، حيث هرم زوسر المدرج الذي يُعد واحدًا من أقدم الأهرام في العالم.

وتسلط الشبكة الإخبارية، الضوء على تفاصيل الاكتشاف، الذي نشر فيديو له مؤخرًا، عبر صفحة الوزارة على "فيسبوك".

ونجحت بعثة أثرية تعمل منذ أبريل 2018، في اكتشاف مجموعة رائعة من القطع الأثرية الصغيرة، تشمل 365 تمثالاً صغيرًا "أوشابتي"، بعضها منقوش بالهيروغليفية، وعثر على مسلة خشبية صغيرة يبلغ طولها 40 سنتيمترًا، مرسوم عليها صورًا للآلة المصرية إيزيس ونفتيس وحورس.

رفعت الآثار المكتشفة حديثًا من مكانها، لبدء أعمال ترميمها.

ونقلت "سي إن إن" عن وزير السياحة والآثار، خالد العناني، قوله: "إن العمال يحافظون على المسافة اللازمة لحماية أنفسهم من وباء كورونا المستجد".

وفي الأقصر، نجحت البعثة الأثرية "المصرية الإسبانية" العاملة في منطقة ذراع أبوالنجا بالأقصر، في اكتشاف تابوت خشبي يعود للأسرة السابعة عشر، والذي يعود تاريخه لنحو عام 1600 قبل الميلاد، بجواره العديد من الأثاث الجنائزية.

وداخل التابوت، عثرت البعثة على مومياء لفتاة يعتقد أن عمرها 15 أو 16 عامًا، ترقد على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقًا في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلف بورقة معدنية رقيقة أو ربما تكون نحاسية.

ويقول رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، محمد عبدالبديع، إن البعثة عثرت على مجوهرات بجانب المومياء، تشمل 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء، ويبلغ طول القلادة الأولي 70 سنتيمترًا، وهي مكونة من خرز دائري مزخرف باللونين الأزرق الداكن والفاتح.

ويبلغ طول القلادة الثانية 62 سنتيمترًا، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي.

على مقربة، اكتشف علماء الآثار، صنادل من الجلد الأحمر، وزوجًا من الكرات الجلدية مرتبطة ببعضها البعض بخيط. كما دفن في مكان قريب قطتان محنطتان وفي تابوت أصغر آخر، بداخله أوشابتي خشبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان