وزير فرنسي: البلاد تشهد أسوأ ركود منذ عام 1945
باريس- (د ب أ):
صرح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم الاثنين بأن فرنسا تواجه أسوأ ركود منذ عام 1945 من جراء تأثيرات فيروس كورونا المستجد.
وقال لومير، أمام لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ، :"يمكنني تشبيه الأمر بالكساد الكبير لعام 1929 لأنني لا أرى أي صدمات اقتصادية أخرى مماثلة في الماضي القريب".
ووفقا لوزارة الاقتصاد، فإن أسوأ بيانات سجلتها فرنسا منذ عام 1945 كانت في عام 2009 عندما كان النمو بالسالب وبلغ سالب 9ر2% ، في أعقاب الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 .
وقال لومير إنه من المرجح أن تكون بيانات العام الجاري أقل بكثير من عام 2009، و"هذا يختصر كل شيء عن الصدمة الاقتصادية التي نواجهها".
وقال الوزير إن هناك خمسة ملايين عامل يستفيدون حاليا من الخطة التي تمولها الحكومة للعمل بساعات مخفضة أو التسريح المؤقت من العمل، حيث يحصلون على 84% من صافي أجرهم العادي.
ووصف لومير الخطة بأنها الأكثر سخاء في أوروبا، حيث تكلف الحكومة 11 مليار يورو (9ر11 مليار دولار).
وكرر لومير الدعوة لإنشاء صندوق تضامن بين دول الاتحاد الأوروبي لدعم مرحة تعافي ما بعد الأزمة.
فيديو قد يعجبك: