الطلاب في مناطق الصراع بباكستان يفتقدون التعليم عبر الإنترنت
إسلام آباد- (د ب أ):
يفتقد عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق النزاع في باكستان الاتصال بالإنترنت لمواصلة التعليم عبر الإنترنت وسط الإغلاق المفروض بسبب فيروس كورونا.
ولا تتوفر الشبكة في معظم أجزاء مقاطعة بلوشستان حيث يخوض المتمردون القوميون تمردا منخفض الكثافة من أجل التحرر من باكستان.
ولا يختلف الوضع في المناطق القبلية سابقا، التي مثلت ساحة للمعارك بين الجيش الباكستاني والمسلحين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة منذ عام 2014 .
ووفقا لوزارة الداخلية، فإن الإنترنت محجوب في هذه المناطق خوفا من أن يستخدمه المتمردون لإعادة التنظيم.
وأمرت الحكومة جميع المدارس والكليات والجامعات بالإغلاق اعتبارا من منتصف أذار/مارس بعد تفشي فيروس كورونا، وطلبت منهم ترتيب دروس عبر الإنترنت.
لكن الطلاب في مناطق النزاع قالوا إنهم يخشون أن يتركوا دون الوصول إلى الإنترنت.
وقال دانيش بالوش، وهو طالب جامعي من بلوشستان: "نشعر أننا سوف يتم إهمالنا".
وقال جمال دوار الطالب في منطقة شمال وزيرستان، وهي المقر السابق لتنظيم القاعدة: "نحتج من أجل الحصول على الإنترنت منذ تفشي المرض، لكننا ما زلنا لا نمتلكه".
ومن ناحيته قال وزير التعليم شفقات محمود إن الحكومة قد تفكر في إبقاء المؤسسات التعليمية مفتوحة خلال فصل الصيف الذي كانت تغلق فيه في المعتاد.
وقال دكتور داود عوان، خبير التعليم عن بعد، إنه بصرف النظر عن الافتقار إلى الإنترنت في مناطق الصراع، فإن باكستان لا تملك الخبرة المناسبة والبنية التحتية للتعليم عبر الإنترنت.
فيديو قد يعجبك: