إعلان

الصحة العالمية: الشرق الأوسط قادر على احتواء وباء كورونا

02:14 ص الأربعاء 08 أبريل 2020

منظمة الصحة العالمية

برلين (دويتشه فيله)

يعاني العالم من نقص في العاملين بمجال التمريض، رغم ذلك أبدت منظمة الصحة العالمية تفاؤلها إزاء قدرة دول الشرق الأوسط على احتواء انتشار وباء كورونا. لكن السعودية تؤكد أن الإصابات لديها قد تصل خلال أسابيع إلى 200 ألف إصابة.

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، لكن المنطقة لا تزال أمامها فرصة لاحتواء التفشي.

وأكدت المنظمة تسجيل ما يتجاوز 77 ألف إصابة ونحو أربعة آلاف وفاة في منطقة شرق البحر المتوسط التي تشمل بلدان الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي، لكنها لا تضم تركيا.

وقال ريتشارد برينان، مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي للمنظمة، إن نحو 78 بالمئة من هذه الإصابات في إيران فيما سجلت بقية البلدان الأخرى أقل من أربعة آلاف إصابة ومعظمها شهد أقل من ألف إصابة.

وقال برينان في إفادة صحفية في القاهرة إن معدل الوفاة في المنطقة يماثل المعدل العالمي، مضيفا أن هناك مؤشرات مشجعة على استقرار معدل الحالات الجديدة في إيران في الأيام الماضية، على الرغم من أن هناك بلدانا أخرى تواجه خطر زيادة الحالات.

توقعات بـ 200 ألف إصابة بلسعودية

هذا وأعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة أن بلاده تتوقع ارتفاعا كبيرا بالإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأسابيع المقبلة، من أكثر من 2700 حالة حاليا إلى 200 ألف إصابة. وقال في كلمة بثتها قناة "الإخبارية" الحكومية إنّ أربع دراسات توصّلت إلى خلاصة "أن أعداد الإصابات خلال الأسابيع القليلة القادمة قد تتراوح ما بين عشرة آلاف إصابة في حدها الأدنى وصولا إلى مئتي ألف اصابة في حدها الأعلى".

نقص عالمي في العاملين بمجال التمريض

ومن جهة قالت منظمة الصحة العالمية إن العالم يعاني حاليا من نقص قدره 5.9 مليون شخص من الممرضات المحترفات. وجاء في تقرير "حالة التمريض حول العالم في 2020" الخاص بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن "قوة التمريض في العالم" بلغت 27.9 مليون شخص، بينهم 19.3 مليون من الممرضات المحترفات.

وأوضح التقرير، الذي غطى الفترة من عام 2013 وحتى عام 2018، أن "النقص العالمي في التمريض"، تراجع من 6.6 مليون في عام 2016، إلى 5.9 مليون في عام 2018.

وقد أظهرت البيانات "تباينا كبيرا في النسبة بين حجم العاملين في مجال التمريض من ناحية وحجم السكان من ناحية أخرى، مع وجود الفجوات الأكبر في... إفريقيا ومناطق بجنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط وفي أمريكا اللاتينية."

أما في تونس فقد هدد وزير الداخلية بفرض الإقامة الجبرية على المخالفين للحجر الصحي العام في مسعى لفرض المزيد من الالتزام في ظل مخاوف من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وقال الوزير هشام المشيشي إن الأجهزة الأمنية ستقوم بإيقافات وستفرض الإقامة الجبرية على المخالفين بسبب خروقات متكررة للحجر الصحي العام، بينما تؤشر وزارة الصحة إلى أسبوعين حاسمين في مكافحة الفيروس القاتل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان