اعتقال 11 شخصا إضافيا في إطار التحقيق بمحاولة "الغزو" في فنزويلا
كاراكاس- (أ ف ب):
أعلنت السلطات الفنزويلية والتلفزيون الحكومي عن اعتقال 11 "إرهابيا" الأحد في إطار التحقيق المتعلق بمحاولة "غزو" لفنزويلا جرى إحباطها، ليصل بذلك عدد الموقوفين الإجمالي في إطار هذه القضية إلى 45شخصاً.
وذكر الأدميرال ريميجيو سيبالوس، قائد العمليات الاستراتيجية في فنزويلا في تغريدة "تم أسر ثلاثة مرتزقة إرهابيين آخرين (...) في كولونيا توفار"، وهي بلدة صغيرة بالقرب من كراكاس .
وبعد ساعات قليلة، أفاد التلفزيون العام عن اعتقال ثمانية "إرهابيين" آخرين في ولاية فارغاس الساحلية (شمال).
وبذلك يكون قد تم اعتقال 45 شخصاً لتورطهم المفترض في عملية "غزو" فاشلة، تضمنت رسو أشخاص يومي 3 و4 مايو على شاطئ ماكوتو، القريب من كراكاس على الساحل الكاريبي.
وفي 3 مايو، قتل ثمانية أشخاص كانوا يشاركون في محاولة "الغزو" في اشتباكات مع القوات الفنزويلية.
ووصف الرئيس نيكولاس مادورو في وقت سابق محاولة "الغزو" بأنّها "تكرار" لعمليّة غزو خليج الخنازير الفاشلة في العام 1961 في كوبا.
ومن بين المعتقلين جنديان أمريكيان سابقان هما لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما)، وجهت إليهما تهم "الإرهاب والتآمر وتجارة الأسلحة الحربية والاتفاق" الجنائي، ويواجهان السجن 30 عاما في حال إدانتهما.
كما أعلنت النيابة العامة الجمعة عن توجيه الاتهام لتسعة وعشرين فنزويلياً "بالتخابر مع حكومة أجنبية"، أي الولايات المتحدة وكولومبيا، وجرائم أخرى.
وتهدف الخطة، وفق مادورو، إلى الإطاحة بالرئيس للسماح بوصول خصمه خوان غوايدو إلى السلطة، والذي تعترف به الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى كرئيس مؤقت.
ويعتبر مادورو أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب هو من دبّر عمليّة الغزو المفترضة، وأن زعيم المعارضة الفنزويليّة متواطئ معه.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: