خمسة رجال يعترفون بمحاولة إضرام النار في مسكن للغجر بألمانيا
برلين - (د ب أ)
اعترف المتهمون الخمسة، بمحاولة إضرام النار في مسكن عائلة من غجر الروما في ألمانيا، قبل نحو عام، بجريمتهم وطلبوا الصفح.
جاء ذلك خلال نظر محكمة ولاية بادن فورتمبرج في مدينة أولم للقضية اليوم الاثنين، حيث يواجه الرجال الخمسة تهمة الشروع في القتل، حيث تقول صحيفة الدعوى إنهم ألقوا شعلة نار من سيارة متحركة على الشاحنة التي تقطنها العائلة "كرفان" في الرابع والعشرين من مايو الماضي.
وكانت الشاحنة الموجودة في أحد المروج الخضراء في مدينة ارباخ، والتي أفلتت بالكاد من الشعلة، تقل امرأة نائمة إلى جوار ابنها الصغير تسعة أشهر.
وقال أحد المتهمين في بداية المحاكمة :" أشعر بالخجل العميق حيال هذا العمل"، وأضاف أنه وأصدقاءه لم يقصدوا أبدا إصابة أحد، وتابع أنه لهذا فإنه لم يلق بالشعلة على الشاحنة وإنما تعمد إلقاءها جانبها.
وقال متهم آخر: "لقد كنا أغبياء ولم نفكر في العواقب"، وأضاف أنهم أرادوا تخويف العائلة فقط.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض في يوليو الماضي، على الرجال الخمسة الذين تراوحت أعمارهم وقت الجريمة بين 17 إلى 20 عاما، ولم تستبعد جهات التحقيق أن يكون هناك دافع عنصري وراء الجريمة.
وبسبب قواعد التباعد المرتبطة بأزمة كورونا، انعقدت المحاكمة في صالة مبنى في مدينة أولم مخصصة للحفلات والمعارض مع تطبيق شروط صارمة للسلامة.
واحتج ناشطون امام المبنى على العنصرية، وقال دانيل شتراوس، رئيس الرابطة المحلية لطائفتي الغجر سينتي والروما الألمان، قبل المحاكمة إن "تنامي معاداة الغجر في ألمانيا وأوروبا يسبب لنا قلقا كبيرا".
فيديو قد يعجبك: