وزير الخارجية الألماني يدعو البرلمان إلى تأييد استمرار مهمة الجيش في مالي

برلين - (د ب أ)

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في برلمان بلاده اليوم الأربعاء، إلى تأييد استمرار مهمة الجيش الألماني في مالي ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي هناك لتدريب القوات المالية.

وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن الوضع في البلد الذي يشهد تزايدا في تهديد الهجمات الإرهابية، يشبه في تأثيره محفز الحرائق بالنسبة للهجرة والجريمة المنظمة والتطرف.

في الوقت نفسه، قال ماس إنه يتفهم هؤلاء الذين ينظرون إلى مثل هذه المهمة بقدر متنام من عدم الصبر وذلك بالنظر إلى نتيجتها التي وصفها الوزير بأنها "متقلبة".

وأضاف ماس:" هذه المهمة صعبة وستظل كذلك"، وطالب لهذا السبب بأن يتم تعديل واجبات المهمة وفقا للوضع هناك، وطالب بأن يرافق الجنود الألمان القوات المالية بصورة أقرب أثناء تنفيذ مهام، كما طالب بزيادة المرونة على النطاق الإقليمي.

وتعتزم الحكومة الألمانية توسيع نطاق مهمة الجيش في مالي التي تواجه تهديدات من قبل متشددين إسلاميين والجريمة المنظمة، ومن الممكن إرسال ما يصل إلى 450 جنديا للمشاركة في هذه المهمة، بزيادة بمقدار 100 جندي عن الحد الأقصى المنصوص عليه حتى الآن لهذه المهمة.

وسيرافق هؤلاء الجنود القوات المسلحة المالية بصورة أقرب أثناء قيام الأخيرة بعمليات، كما سوف يقومون بإنشاء مركز تدريب في وسط مالي.

ووفقا لنص التفويض الخاص بالمهمة، فإن منطقة عمل الجيش سيتم توسيعها لتشمل كل دول الساحل الأفريقي الخمسة، موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.

وسيتضمن التفويض أيضا مهمة التدريب التي يقوم بها عناصر من الضفادع البشرية الألمان للقوات الخاصة في النيجر في إطار عملية "Gazelle".