إغلاق مجزر آخر في ألمانيا بسبب تفشي كورونا بين العمال
برلين- (د ب أ):
ارتفعت الأصوات المطالبة بتشديد قواعد العمل في المجازر في ألمانيا عقب إغلاق مجزر آخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بين عامليه.
وينتقد خبراء منذ فترة طويلة ظروف العمل السيئة في هذه المجازر وإقامة العمال الموسميين في غرف مزدحمة على خلفية الجائحة.
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء، أعلنت مدينة أوسنابروك في بيان أن الإنتاج في أحد المجازر بولاية سكسونيا السفلى توقف اليوم الاثنين، بعد ثبوت إصابة 92 فردا من عامليه بفيروس كورونا المستجد، مضيفة أنه تم عزل العاملين المصابين الذين يعيش الكثير منهم معا في مكان واحد.
وأصيب أكثر من ألف عامل في مجازر أوروبية، من أيرلندا إلى ألمانيا، بفيروس كورونا المستجد، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع صناعة اللحوم العالمية بسبب الجائحة.
وقال مسؤول إن المستشارة انجيلا ميركل، التي وصفت الوضع بانه "مثير للقلق"، ستناقش مقترحات لتحسين حماية عمال هذا القطاع مع مجلس وزرائها بعد غد الاربعاء.
وتعهد وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل باتخاذ إجراءات صارمة ضد ممارسة القطاع في التعاقد مع مقاولين من الباطن، ينقلون العمال الموسميين من وسط وشرق أوروبا، الذين يتم وضع العديد منهم في مساكن جماعية لخفض التكاليف.
وأصرت ولايات سكسونيا السفلى وشليزفيج-هولشتاين وشمال الراين ويستفاليا، الرائدة في قطاع صناعة اللحوم، بإخضاع العاملين في مجازرها لاختبارات فيروس كورونا المستجد، بعد انتشار الإصابات في مجازر بأنحاء متفرقة من ألمانيا. وأصيب 77 عاملا في مجزر للدواجن بولاية بافاريا الأسبوع الماضي.
فيديو قد يعجبك: