خبيرة اقتصادية: الصين قد توافق على تأخير سداد وليس إسقاط ديون إفريقيا
بكين - ( د ب أ)
قالت ديبوراه بروتيجام الباحثة البارزة بجامعة هوبكنز، اليوم الاثنين، إنه يبدو أن الصين، أكبر دائن ثنائي في أفريقيا، من المرجح أن توافق على تأخير سداد وليس إسقاط ديونها لدى الدول الإفريقية البالغ مقدارها 152 مليار دولار، في نهج يخالف خطط التحمل السابقة من المجموعات الاقتصادية ومن بينها نادي باريس.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن بروتيجام، التي ترأس مبادرة أبحاث الصين أفريقيا في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة هوبكنز، القول بأن الصينيين قاموا دائمًا بإلإقراض على أساس أن المشاريع الفردية تساهم في التحول الهيكلي والتنمية الاقتصادية.
وأضافت بروتيجام أن الفكرة هي" قد تكون هذه المشاريع جيدة ومشاريع قابلة للتطبيق لنقل الدول إلى مرحلة جديدة قد يكونون فيها في وضع يمكنهم من سداد تلك القروض "
وتشمل أرقام بروتيجام القروض المقدمة بين عامي 2000 و2018، في حين أنه تم سداد الكثير منها في الموعد المحدد، إلا أنها توضح كيف نمت الكثير من عمليات الإقراض الصيني في أفريقيا وسط حملة من أجل بسط النفوذ السياسي والاقتصادي من خلال خطة استثمار في البنية التحتية في الخارج بدأها الرئيس شي جين بينج في عام 2013.
وقال شي بينج في كلمة عبر الفيديو لجمعية الصحة العالمية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية إن بلاد ه ستوفر أيضًا ملياري دولار على مدى عامين لدعم الحرب الدائرة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وخاصة في البلدان النامية.
وقالت بروتيجام إن الخبر السار هو أن الصين عادة ما تكون مستعدة للتفاوض على تمديد المدفوعات: "عادةً، الأمر ليس بهذه الصعوبة لإطالة فترة السداد أو إطالة أجل الاستحقاق للقروض".
فيديو قد يعجبك: