إعلان

ذهبوا بحثًا عن العمل.. الشرطة الإيرانية متهمة بإلقاء لاجئين أفغان في النهر

09:36 م السبت 02 مايو 2020

الشرطة الايرانية

كتب - محمد صفوت

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران وأفغانستان، مقطع فيديو وصورًا، لجثث لاجئين أفغان في نهر هريرود، الذي يقع على الحدود الإيرانية الأفغانية.

وقال النشطاء، إن شرطة الحدود الإيرانية، أجبرت لاجئين أفغان ذهبوا بحثًا عن العمل، على إلقاء أنفسهم في النهر، وتركهم يواجهون مصيرهم.

وقالت صحيفة "هشت صبح" الأفغانية، إن الفيديو يظهر جثث ٢٣ لاجئ أفغاني، من بين ٥٦ لاجئًا، تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة الحدودية الإيرانية، قبل ترحيلهم قسرًا عبر إلقائهم في النهر، موضحة أنهم اعتقلوا من قبل الشرطة الإيرانية لدخولهم بشكل غير قانوني إلى إيران عبر مهربين على الحدود، حسبما نقلت العربية.

وأضافت أن الشرطة الإيرانية أطلقت النار عليهم لإجبارهم على التوقف ثم انهالوا عليهم بالضرب قبل أن يلقوا بهم في النهر.

ويقول شر آقاي طاهري وهو أحد الناجين، للصحيفة الأفغانية، إنهم انطلقوا فجر اليوم بحثًا عن العمل في إيران، وتم توقيفهم وإجبارهم على إلقاء أنفسهم في النهر.

وفقًا للصحيفة، ينتمي اللاجئون لولايتي هرات وفارياب الذين لم يفلحوا في اجتياز الحدود عبر النهر من نقطة "ذوالفقار" الحدودية.

وأوضح عارف جلالي كبير أطباء مستشفى ولاية هرات، إن جثث خمسة من هؤلاء الضحايا الذين ماتوا غرقًا نقلت إلى هذا المستشفى.

وفتحت ولاية هرات تحقيقًا في الواقعة، فيما نفت القنصلية الإيرانية في الولاية الحادث.

وأعلنت القنصلية عن تعاونها في التحقيقات مع السلطات الأفغانية.

يشار إلى أن العديد من اللاجئين الأفغان الذين يذهبون بحثًا للعمل في إيران يتم اعتقالهم من قبل قوات الحدود الإيرانية وغالبا ما يتعرضون للإهانات والتعذيب والاستغلال، ويستغل الحرس الثوري الإيراني، حاجتهم لتجنيدهم في ميليشياته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان