"النواب الليبي" يجدد دعمه للجيش الليبي في قتال الإرهاب حتى تطهير الأرض
كتب - محمد عطايا:
أكد مجلس النواب الليبي، برئاسة عقيلة صالح، أن المجلس مع الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، يقاتلون الإرهاب على قلب رجل واحد، نافيًا ما تردد من شائعات انتشرت مؤخرًا على وسائل الإعلام حول حالة نشوب خلافات بين الجانبين.
وأوضح مجلس النواب الليبي، في بيان، اليوم السبت، أنه لم يضمن الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، ولم يمنح حكومة الوفاق الثقة، ورفض وطعن فيما تدعيه من شرعية في مختلف اللقاءات وجلسات حوار التفاوض وتصدى بكل قوة لما اتخذته من إجراءات خاطئة وما وقعته من اتفاقيات تنال من كرامة الليبيين وسيادة الدولة.
وأصدر المجلس قراره باعتبار اتفاق الصخيرات لاغيًا وغير ملزم واقنع المجتمع الدولي بعدم جدواه ومن ثم تم الاتجاه إلى مؤتمر برلين الذي عززت مخرجاته موقف مجلس النواب والقوات المسلحة.
وأكد المجلس "لذلك وانطلاقًا من موقفنا الوطني الداعم للقوات المسلحة، نؤكد على توحيد الصفوف، وعدم ترك أي مجال للعابثين ومروجي الفتن".
وتابع "نشير إلى أن ما يتم تناقله من أخبار عبر عدد من وسائل إعلام ووسائل لا أساس له من الصحة، وأننا جميعًا كمجلس نواب وقوات مسلحة نقاتل الإرهاب وعلى قلب رجل واحد في مساندة جنودنا وضباطنا".
وأعرب مجلس النواب عن تقديره لمساعدات الدول الصديقة في حل الأزمة الليبية.
بحث السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، تطورات الأوضاع في البلاد.
واتفقا على أهمية احترام العمليات الديمقراطية وضرورة تجنّب المحاولات الفردية لإملاء مستقبل ليبيا من جانب واحد وبقوة السلاح.
وجاء في بيان السفارة الأمريكية في ليبيا عبر "فيس بوك"، لجمعة "أجمع الطرفان على عدم وجود حل عسكري في ليبيا ورفض عملية الامر الواقع وأهمية استمرار المفاوضات برعاية الأمم المتحدة. ورحب المستشار صالح بالسفير نورلاند وهنأه بثقة الولايات المتحدة الأميركية وأهمية التواصل المشترك والبناء بين ليبيا وواشنطن."
وأوضح البيان أن السفير نورلاند والمستشار صالح بحثا مؤتمر برلين وضرورة وفاء جميع المشاركين بالتزاماتهم بعدم التدخل عسكريا في ليبيا إذ أشار المستشار صالح في مبادرته بأن الوقت قد حان لإنهاء الاقتتال بين الليبيين.
وأكد السفير نورلاند على أهمية محاربة الإرهاب وحذر من خطر استمرار الصراع المسلح الذي من شأنه توفير مناخا لإعادة تجميع المنظمات الإرهابية في كل أنحاء ليبيا.
وبخصوص دعوة الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك أعرب السفير نورلاند عن أمله في أن يقوم الطرفان، بناءً على هذا البيان بخطوات جادة لمستقبل الليبيين والعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار بالصيغة المتفق عليها في إطار آلية 5 + 5 في جنيف يوم 23فبراير.
وقال السفير نورلاند إنّ الولايات المتحدة تشجع جميع الأصوات الملتزمة التزاما حقيقيا بالسلام والاستقرار في ليبيا على المشاركة في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد، وهنأ المستشار صالح على مشاركته في هذه العملية واستمرارها، معرباً عن أطيب تمنياته للمستشار صالح وعائلته بمناسبة شهر رمضان المبارك، حسبما أفاد بيان السفارة.
فيديو قد يعجبك: