إعلان

بلومبرج: بوتين قد يعلن خلال أسابيع موعد التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة

01:26 م الجمعة 22 مايو 2020

بوتين

موسكو/واشنطن- (د ب أ):

يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يشعر بالارتباك بسبب أزمة وباء كورونا المستجد(كوفيد-19)، لاستعادة المبادرة السياسية لخطته الرامية إلى بقائه في السلطة من المحتمل حتى عام 2036

ونقلت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الجمعة عن أربعة أشخاص مطلعين على مناقشات الكرملين بشأن الأمر قولهم إن الرئيس بوتين ربما يعلن في غضون أسابيع عن إجراء تصويت مبكر على التغييرات الدستورية المقترحة التي تسمح له بتجنب تحديد الفترة الرئاسية.

وأوضح هؤلاء الأشخاص،الذي لم يتم تسميتهم، أنه سيتم استخدام التصويت الإلكتروني ومراكز الاقتراع لتعزيز نسبة الإقبال والنتيجة.

وقد أرجأ بوتين الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي كان من المقرر إجراؤها في الأصل في 22 أبريل الماضي عندما تفشي فيروس كورونا في الربيع.

ويبدو أنه من الصعب الآن بالنسبة للمواطنين الروس تقبل فكرة التعديلات الدستورية التي بدت كإجراء شكلي في البداية، وذلك في ظل معاناة الروس على غرار ملايين الأشخاص حول العالم بسبب حالة الغموض فيما يتعلق بمستقبل وظائفهم على خلفية الإغلاق التام الذي فرضه الرئيس بوتين في أواخر مارس، وهو ما أدى إلى تراجع في النشاط الاقتصادي للبلاد بنسبة 33 بالمئة.

وقال سيرجي ماركوف، المستشار السياسي للكرملين: "إن بوتين في عجلة من أمره لتمرير الإصلاح الدستوري....يريد أن ينجزه في أسرع وقت ممكن".

وبينما تظهر إشارات إلى بدء تراجع الوباء في روسيا، التي أصبحت ثاني أكبر دولة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات ، فإن حالة الاضطراب التي سببها الفيروس والانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط يواصلان التأثير على الاقتصاد.

وفي الوقت الذي يقدم فيه المسؤولون الإقليميون على تخفيف قيود الإغلاق تدريجيًا، يظل الكرملين حذرًا من إمكانية حدوث موجة ثانية محتملة من تفشي الفيروس في الخريف.

ويوضح هؤلاء الأشخاص أن كل هذه العوامل تدفع بقوة بوتين للدعوة للاستفتاء إما في أواخر يونيو أو أوائل يوليو.

ويخشى المسؤولون من أن تأخير التصويت حتى سبتمبر أو ما بعده ينطوي على مخاطرة كبيرة لأن الاستياء العام قد يكون وصل ذروته بحلول ذلك الوقت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان