مجلس الوزراء الكويتي يقرر اعتبار ضحايا مكافحة كورونا "شهداء واجب"

وكالات

أعلن وكیل دیوان الخدمة المدنیة الكویتي بدر الحمد أن مجلس الوزراء قرر الیوم الاثنین اعتبار العاملین الكویتیین في الصفوف الأولى أو المساندة في الجهات الحكومیة لمكافحة فیروس كورونا المستجد (كوفید - 19) ممن تم إصابتهم بالفیروس أثناء عملهم وتوفاهم الله "شهداء واجب".

وقال الحمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد عبر تقنیة الاتصال المرئي في قصر السیف عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، إن ذلك جاء بناء على أمر حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتقدیم مظاهر التكریم المعنوي والمادي تقدیرا لجهود العاملین في القطاع الحكومي في الصفوف الأمامیة والصفوف المساندة.

وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية، أن آلیة تكریم الموظفین في القطاع الحكومي العاملین في الصفوف الأمامیة والمساندة المكلفین بالعمل في مكافحة فیروس كورونا المستجد (كوفید 19 (سیتم تقسیمهم إلى ثلاث فئات.

وأضاف أن الفئة الأولى تخص العاملین في كافة الجهات الحكومیة الذین لهم اتصال مباشر بالمصابین وینقسمون إلى شریحتین الأولى (عالیة الخطورة) تخص وزارة الصحة بما لا یزید نسبته عن 20 بالمئة وكافة الجهات الحكومیة بما لا یزید نسبته عن 10 بالمئة.

وبین أن الشریحة الثانیة هي (متوسطة الخطورة) وتخص وزارة الصحة بما لا یزید نسبته عن 80 بالمئة وكافة الجهات الحكومیة بما لا یزید نسبته عن 90 بالمئة.

وذكر أن الفئة الثانیة تخص العاملین بالجهات الحكومیة التي یحددها دیوان الخدمة المدنیة ویكون عملهم في أي من المنافذ الحدودیة أو مراكز الحجر والأسواق .. إلخ.

وأشار إلى أن الفئة الثانیة تنقسم إلى شریحتین الأولى (عالیة الخطورة) بما لا یزید نسبته عن 10 بالمئة و(متوسطة الخطورة) بما لایزید نسبته عن 90 بالمئة.

ولفت إلى أن الفئة الثالثة تتعلق بالعاملین الذین یقدمون مجهودا غیر عادي بناء على تكلیف جهات عملهم ویرتبط بمكافحة الوباء أو بمعالجة أو مواجهة آثاره أو لتنفیذ متطلبات بسبب تعطیل الأجهزة الحكومیة وحظر التجول.

وأوضح أن الفئة الثالثة تنقسم إلى شریحتین الأولى (عالیة الخطورة) بما لا یزید نسبته عن 10 بالمئة و(متوسطة الخطورة) بما لا یزید نسبته عن 90 بالمئة.

وأشار إلى وجود فئة خاصة أولى تتعلق بالعاملین المشمولین بأي من الفئات الثلاث المشار إلیها أعلاه الذین یصابون بفیروس كورونا ویتوفاهم الله نتیجة إصابتهم بهذا الفیروس بسبب عملهم فیعتبر الكویتیون منهم شهداء واجب.

ولفت الى وجود فئة خاصة ثانیة تتعلق بالعاملین المشمولین بأي من الفئات الثلاث المشار إلیها أعلاه الذین یصابون بفیروس كورونا بسبب عملهم حیث یفرد لهم میزة خاصة طول فترة الإصابة ولحین الشفاء تتمثل في ضعف المرتب الشهري الشامل أو 8 آلاف دینار تصرف لمرة واحدة فقط أیهما أكثر.

وبین أن التعویض المادي لكل من الفئات الثلاث هي كالتالي: الفئة الأولى (عالیة الخطورة) وتكون المكافأة المالیة عن یوم العمل الواحد المكلف به الموظف لمواجهة انتشار (كورونا) بما قیمته ضعف الأجر الیومي للموظف (الأجر الیومي للموظف مضروبا في 2 (أما (متوسطة الخطورة) تكون المكافأة المالیة عن یوم العمل الواحد المكلف به الموظف لمواجهة انتشار (كورونا) بما قیمته الأجر الیومي للموظف مضافا إلیه نصفه (الأجر الیومي للموظف مضروبا في 5ر1.)

وأفاد أن التعویض المادي للفئة الثانیة فتحدد المكافآت للموظفین الخاضعین لها بما نسبته 50 بالمئة من الأساس المتخذ في حساب المكافأة المالیة للموظفین المشمولین بالفئة الأولى.

وأوضح أن التعویض المادي للفئة الثالثة فتحدد المكافآت للموظفین الخاضعین لهذه الفئة بما نسبته 25 بالمئة من الأساس المتخذ في حساب المكافأة المالیة للموظفین المشمولین بالفئة الأولى.

وقال الحمد إن المكافآت المشار إلیها أعلاه تمنح عن فترة العمل من تاریخ 24 فبرایر الماضي حتى 31 مایو الحالي.

وأضاف إنه سیتم مخاطبة كافة الوزراء وتقسیم العاملین في جهاتهم لموافاة دیوان الخدمة المدنیة بالأسماء حسب الفئات التي تم طرحها.

وذكر أنه عند انتهاء الأزمة المتعلقة بمواجهة (كورونا) سیتم منح وسام لكل من قدم اسهامات وخدمات جلیلة في مواجهة وإدارة هذه الأزمة یسمى (وسام الكویت لمكافحة فیروس كورونا) "بعد استكمال الدورة القانونیة". ​