إعلان

بارقة أمل.. باحثون بريطانيون يطورون بخاخًا لعلاج الحالات المبكرة من كورونا

02:01 ص الأربعاء 27 مايو 2020

أرشيفية

كتب - محمد صفوت:

يعكف العلماء والباحثين على الأبحاث والدراسات العلمية لفهم سلوك فيروس كورونا المستجد والبحث عن علاج وتطوير لقاح مضاد له، والانتصار في الحرب على كورونا.

وفي تجربة جديدة، بدأ علماء بريطانيون، أمس الثلاثاء، اللجوء إلى دواء تجريبي وتقنية بسيطة لعلاج مرضى الحالات المبكرة من الفيروسات التاجية (كوفيد-19) فور ظهور الأعراض عليهم.

وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، أرسل باحثون من جامعة ساوثامبتون، 120 بخاخًا إلى مرضى "كوفيد 19" لإجراء تجارب في منازلهم اعتبارًا من أمس الثلاثاء.

تستخدم تلك التقنية في أوساط مرضى الجهاز التنفسي، وتعتمد على إيصال دواء إلى الرئتين عبر بخاخ "inhaler" بعد فترة وجيزة من ظهور الأعراض على المريض، قبل الدخول في المضاعفات الخطيرة.

وأضاف الباحثون دواءً تجريبيًا يعزز جهاز المناعة، يحتوي على بروتين يسمى "إنترفيرون بيتا" عادة ما يتنجه جسم الإنسان عند الإصابة بعدوى فيروسية.

والمعروف أن بروتين "إنترفيرون بيتا" يستخدم في علاج مرضى التصلب المتعدد، وأظهر نتائج واعدة في تخفيف أعراض مرض "كوفيد 19" الناجم عن فيروس كورونا المستجد، عبر تجارب أجريت في هونج كونج، بعد دمجه مع أدوية أخرى.

ويستشنق المريض في المراحل المبكرة الدواء عبر البخاخة، كي يصل الدواء مباشرة إلى الرئتين، ما يد يحمي من الدخول إلى مراحل متأخرة أو قاتلة من المرض، خاصة المرحلة التي تظهر أعراضها في غالبية الأوقات لدى أغلب المرضى بعد اليوم العاشر من ظهور أعراض المرض الأساسية.

ومن المقرر أن يستشنق المرضى الخاضعين للتجربة الجديدة مرة واحدة من الجهاز يوميًا، فيما يسجل الأطباء التغيرات في تشبع الرئتين بالأكسجين ودرجة حرارة المرضى، لمدة ١٤ يومًا للتأكد من أنهم لم ينتكسوا.

وفي حال نجحت التجارب السريرية، فإن شركة "سينايرجين" التي تتخذ من ساوثهامبتون مقرا لها، تأمل في طرح ملايين الجرعات في وقت لاحق من هذا العام، مما سيعد خطوة نوعية في مواجهة الجائحة المخيفة.​...

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان