إعلان

إيطاليا تضع حدًا "للتكهنات" بشأن أقنعة الوجه عن طريق ضبط الأسعار

12:22 ص الأحد 03 مايو 2020

فيروس كورونا

روما - (د ب أ)

وعد مسؤول إيطالي بإنهاء "التكهنات" بشأن أقنعة الوجه الواقية خلال جائحة فيروس كورونا بفضل ضوابط الأسعار الحكومية.

وقال مفوض القطاع الصحي الحكومي دومينيكو أركوري في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "انتهت التكهنات وسيدفع المواطنون ثمنا عادلا".

وفي 26 أبريل، حدد أركوري سعرا أقصى يبلغ 5ر0 يورو (55ر0 دولار أمريكي)، قبل ضريبة المبيعات، مقابل كل قناع جراحي، وهو أبسط وأرخص نوع يستخدم للوقاية من الفيروس.

ولكن كانت هناك مخاوف من أن قلة من تجار التجزئة يرغبون في البيع بهذا السعر، حيث اشترى العديد منهم أقنعة بتكلفة أعلى وبالتالي سيتكبدون خسارة.

وذكر أركوري أنه وقع اتفاقات لبيع الأقنعة بالسعر المحدد مع المتاجر الكبرى والصيدليات، وأضاف أنه كان على وشك إبرام اتفاق آخر مع بائعي منتجات التبغ والسجائر.

وقال أركوري إن تجار التجزئة والموزعين الذين دفعوا مبالغ أكبر مقابل الأقنعة سيتم تعويضهم، موضحًا: "لن يتكبد أي أحد خسارة" و "سيحقق الجميع ربحًا عادلاً لا أكثر ولا أقل".

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الأقنعة اعتبارًا من بعد غد الاثنين، عندما يبدأ تخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة، مما سيؤدي إلى خروج المزيد من السكان من بيوتهم .

وسجلت إيطاليا اليوم السبت، أعلى نسبة وفيات بعدوى فيروس كورونا داخلها منذ أحد عشر يوما، حيث زاد العدد بمقدار 474 حالة وفاة.

ووصل عدد حالات الوفاة الجديدة يوميا التي تبلغها وكالة الحماية الوطنية إلى عدد لم يحدث منذ الحادي والعشرين من أبريل الماضي حين سجلت السلطات وفاة 534 شخصا.

كان عدد الوفيات أمس الجمعة وصل إلى 269 حالة.

لكن تقارير إعلامية أوضحت أن حصيلة الوفيات المنشورة اليوم السبت تضمنت 282 حالة وفاة لم يكن قد تم تسجيلها في أبريل.

وقالت صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"كورييري دي لا سيرا" إنه بطرح هذا العدد من الوفيات سيقل العدد ليصل إلى 192، وهو أدنى عدد منذ 14 مارس.

وبلغت حصيلة الوفيات الكلية بسبب عدوى فيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 28710 شخصا وفقا لما أعلنته هيئة الحماية المدنية هناك.

وذكرت الهيئة أن العدد الكلي للإصابة بالعدوى وصل الآن إلى 209324 بزيادة 1900 عن أمس الجمعة.

وقياسا إلى نسبة 9ر0% التي قيست اليوم فإن هذا الارتفاع خلال يوم واحد من أقل نسب الارتفاع التي سجلت في إيطاليا خلال الجائحة إجمالا.

وتعتبر إيطاليا أكثر دولة تأثرت بالوباء في سائر أوروبا.

وفي بيانات أخرى مشجعة، انخفضت الحالات النشطة وأعداد مرضى العناية المركزة مرة أخرى، لدى اقتراب الأولى من 100 ألف، والثانية إلى 1539، من الذروة التي بلغت 4068 في أوائل أبريل.

ورغم ذلك، حث أركوري على التزام الحذر المستمر بينما تدخل البلاد تدريجيا في مرحلة ما بعد الإغلاق.

وقال: "فلنتحدث بلغة كرة القدم، نحن نبدأ الشوط الثاني من المباراة، وكما أدركنا جميعا، لا نعرف متى ستنتهي المباراة وبأي نتيجة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان