لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

190 صحفيًا في تونس يفقدون وظائفهم بسبب كورونا

11:14 م الأحد 03 مايو 2020

نقابة الصحفيين التونسيين

تونس - (د ب أ)

كشفت نقابة الصحفيين التونسيين، اليوم الأحد، أن 190 صحفيًا في تونس، فقدوا وظائفهم بسبب الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.

وقال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، لدى طرحه التقرير السنوي لحرية الصحافة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، إن الجائحة العالمية هذا العام أثرت سلبا على الأوضاع الاجتماعية للصحفيين في تونس.

وتوقفت الصحف الورقية المحلية والدولية التي تصدر من تونس، عن الطباعة منذ بدء الحجر الصحي العام في البلاد في 22 مارس الماضي، ما تسبب في إحالة العشرات من الصحافيين إلى البطالة القسرية.

تعد حرية التعبير والصحافة المكسب الأبرز في تونس إثر الثورة التي أنهت الحكم الاستبدادي لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011 غير أن طفرة الحريات لم يرافقها انفراج في الأوضاع المالية والاجتماعية للصحفيين.

وقال البغوري إن أغلب المؤسسات الإعلامية الخاصة تعيش أزمات إقتصادية، حيث تم طرد 303 صحفية وصحفي منذ مايو الماضي، 190 منهم تم التخلي عنهم خلال أزمة كورونا.

وتابع البغوري "الصحافة الورقية تعاني أزمة مالية منذ سنوات وقد تضررت بشكل كبير حيث أغلق أغبها وأحالت مئات الصحفيات والصحفيين والعاملين على البطالة".

وبالتزامن مع أزمة كورونا أعلنت صحف عن التوقف بالكامل في نسختيها الورقية والالكترونية لتضع صحفييها أمام مصير مجهول.

وفي حين أفردت الحكومة مساعدات مالية لعدة قطاعات للمساعدة في دفع رواتب العمال ومنح اجتماعية للمعدمين وذوي الدخل الضعيف في الأزمة الحالية، فإن قرارات مماثلة لم تسحب على قطاع الصحافة.

وشدد نقيب الصحفيين على "أن الحكومة تخاذلت في القيام بواجبها تجاه الصحفيين على غرار باقي القطاعات".

وتابع البغوري أن دور النقابة الوطنية للصحفيين هو إطلاق مبادرة وشراكات خاصة لمساندة الصحفيين المتضررين من الأزمة عبر تنظيم دورات تدريبية وإسناد منح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان