موسكو: نرى آفاقا محدودة للإبقاء على معاهدة "ستارت الجديدة"

موسكو - (د ب أ)

أعلنت روسيا، أنها ترى فرصا محدودة للإبقاء على معاهدة ستارت الجديدة بشأن خفض القوى النووية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنسحب من معاهدة "السماوات المفتوحة".

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل غير متوقع إلى اجتماع لمجلس الأمن في البلاد ، اليوم السبت، لبحث آفاق تجديد المعاهدتين.

وقال بوتين اليوم السبت في مؤتمر عبر الفيديو، وفقا لمعلومات صادرة عن الكرملين ، إنه لا توجد حاليا مفاوضات جادة مع الولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة الخاصة بتخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين .

وتنص معاهدة ستارت الجديدة على الحد من الترسانتين النوويتين الروسية والأمريكية لتقتصر على 800 قاذف و 1550 رأس حربي نووي طويل المدى لكل منها. ومن المقرر أن ينتهي سريانها في 5 فبراير.

وذكر سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي ، في مقابلة مع مجلة "ذا ناشيونال إنترست" وهي مجلة أمنية أمريكية ، إن فرص إنقاذ المعاهدة هي "عمليا صفر"، حيث سيكون قد فات أوان القيام بذلك بمجرد الانتهاء من الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

يشار إلى أن روسيا حذرت مرارا من خطر حدوث سباق تسلح جديد إذا لم يتم تجديد المعاهدة. وأشارت الولايات المتحدة إلى أنها مستعدة ، لكنها دعت الصين إلى أن تكون طرفا في معاهدة جديدة ، دون نجاح.

وقال بوتين للمجلس إن روسيا لا تزال تحدد موقفها بشأن معاهدة "السماوات المفتوحة".