الداخلية الألمانية تدافع عن تمديد الرقابة على الحدود حتى 15 مايو

برلين - (د ب أ)

دافعت الداخلية الألمانية، عن تمديد الرقابة على الحدود، وقال شتيفه التر، المتحدث باسم الوزارة، اليوم الاثنين إن وزير الداخلية هورست زيهوفر كان قد اتفق مع رؤساء حكومات الولايات الحدودية على تمديد الرقابة على الحدود حتى الخامس عشر من الشهر الجاري وذلك في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وكان تسعة نواب في البرلمان ينحدرون من ولايتي بادن فورتمبرج وراينلاند بفالتس، قد طالبوا في الأسبوع الماضي بفتح الحدود مع فرنسا ولوكسمبورج وسويسرا أمام كل المسافرين.

واعترف المتحدث بأن الموقف الراهن غير معتاد وصعب بالنسبة لبعض الناس في المنطقة الحدودية "وعلى الجانب الآخر فلدينا الكثير والكثير من الناس الذين يتصرفون بشكل متفهم".

وأكد التر: "نحن نسعى بشكل دائم إلى تقليص التأثيرات على السكان إلى المقدار الضروري".

كان اندرياس يونج، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي، وزميله في التحالف فليكس شراينر، اعلنا في الأسبوع الماضي:" لم يعد في مقدورنا أن نمضي قدما بالاستثناءات وحدها، ونحن نعيش هنا معا ومنطقتنا متشابكة بالقدر الذي يجعل الاستثناء هو القاعدة".

كان زيهوفر قرر تمديد الرقابة على الحدود مع فرنسا والنمسا والدنمارك ولوكسمبورج وسويسرا حتى الخامس عشر من ايار/مايو الجاري، وقال المتحدث باسم الداخلية إن القيود على الدخول بالنسبة للقادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي ستسري حتى ذلك التاريخ، واشار إلى أن هذا الإجراء يأتي "بالتوافق" مع المفوضية الأوروبية.