احتجاجات تتحول إلى اشتباكات في نيبال.. والشرطة تستخدم قنابل الغاز وخراطيم المياه

كاتمندو - (د ب أ):

أطلقت الشرطة النيبالية على المتظاهرين قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء في كاتمندو اليوم الخميس، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع للاحتجاج على تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقام نحو ألف متظاهر بمسيرة سلمية في وسط كاتمندو، مطالبين بإجراء المزيد من اختبارات فحص الاصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتوفير مرافق أفضل وخطة ملموسة لاحتواء الوباء وإنهاء قيود الإغلاق، وذلك في أكبر مظاهرة تشهدها كاتمندو منذ فرض الإغلاق في البلاد في 24 من مارس الماضي.

ودعا آخرون إلى إعادة العمال النيباليين - الذين يمكن أن يكونوا بالملايين - والذين تقطعت بهم السبل أثناء عملهم في أماكن مختلفة بسبب القيود المفروضة على رحلات السفر العالمية نتيجة للوباء.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف بعد أن حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. كما تم اعتقال عشرات المتظاهرين.

وقد وقعت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى.

وتأتي الاحتجاجات بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء كيه. بي. شارما أولي، عن خطة لإنهاء الإغلاق على مراحل بصورة تدريجية. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل بشأن الخطة، إلا أن الحكومة قررت السماح للمحلات بفتح أبوابها، وبسير المركبات الخاصة بدءا من اليوم الخميس.