الخزانة الأمريكية تدرج الأسد وزوجته وشقيقه على قائمة العقوبات
واشنطن- (د ب أ):
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات تستهدف عدد من الأفراد والكيانات التي تسعى إلى تحقيق الربح من التهجير الواسع النطاق للمدنيين السوريين، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء وشقيقه ماهر.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين ، تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخارجية (أوفاك) فرض اليوم عقوبات على 24 من الأفراد والكيانات الذين يدعمون بنشاط جهود الرئيس السوري بشار الأسد الفاسدة لإعادة الإعمار.
وأعلنت الوزارتان أنه بتوجيه من الرئيس ترامب عن عمليات إدراج مهمة على لوائح العقوبات لأفراد وكيانات تدعم بشكل نشط نظام الأسد القاتل والبربري في سوريا.
وضمت قائمة العقوبات الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي وصف في البيان بمهندس هذه المعاناة، وزوجته أسماء الأسد، بالإضافة إلى من وصفته بممول هذه الفظائع محمد حمشو والميليشيا الإيرانية المسماه "فرقة فاطميون" ، وماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، إلى جانب فرقته الرابعة من الجيش العربي السوري والقائدين فيها غسان علي بلال وسامر الدان.
كما تم أيضا إدارج كل من بشرى الأسد شقيقة بشار، ومنال الأسد زوجة ماهر، وعدد من الشخصيات السورية الأخرى الداعمة للنظام السوري.
وأضاف البيان سنواصل هذه الحملة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لاستهداف الأفراد والشركات الذين يدعمون نظام الأسد ويعرقلون الحل السلمي السياسي للصراع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254.
واعتمدت عملية الادراج اليوم على مجموعة واسعة من سلطات فرض العقوبات لاستهداف نظام الأسد، بما في ذلك قانون قيصر والأمر التنفيذي 13894 .
وأضاف البيان تتخذ الخارجية الأمريكية إجراءات ضد الأفراد والكيانات الذين يدعمون نظام الأسد الوحشي. وتقف الولايات المتحدة بجانب الشعب السوري وستحاسب أولئك الذين مكنّوا نظام الأسد من ارتكاب الفظائع الجماعية. حان الوقت لإنهاء حرب الأسد المرعبة والتي لا داعي لها.
وتابع البيان ستُصدر الولايات المتحدة المزيد من العقوبات حتى يقوم الأسد ونظامه بإيقاف حربهم الوحشية التي لا داعي لها، والموافقة على حل سياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254.
فيديو قد يعجبك: