كورونا يخطف الرعاية الصحية من مرضى سرطان الثدى والمستقيم في أمريكا
واشنطن - (د ب أ):
توقع معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة اليوم الخميس ، وفاة ما يقرب من عشرة آلاف شخص آخرين بسبب سرطان الثدي والمستقيم على مدى العقد المقبل بسبب
اضطراب في الرعاية المقدمة لهم جراء انتشار فيروس كورونا، وتراجع التقدم في هذا المجال على مدى عقود.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نيد شاربليس مدير المعهد الوطني للسرطان قوله لمجلة العلوم "جورنال أوف ساينس" ، إن هذه التقديرات تعتبر متحفظة ، وهي تمثل نحو سدس جميع الوفيات الناجمة عن السرطان، ولكن في حالة العمل الفوري من قبل العاملين بعيادات السرطان والأطباء والباحثين والحكومة الاتحادية، فإن ذلك من شأنه التخفيف من تأثير تأخر التشخيص والعمليات الجراحية، والبحوث.
وكتب شاربليس في المجلة :" لقد حان الوقت لإعادة فتح المختبرات والمستشفيات والعيادات حيثما كان ذلك ممكنا... من الواضح، أن تأجيل اتخاذ الإجراءات اللازمة والرعاية بسبب جائحة كورونا، كان اتجاها حكيما في البداية، ولكن الآن بعد أن تجاوزنا الصدمة الأولى للجائحة، أعتقد أن الوقت قد حان لاستئناف الرعاية القوية في مواجهة السرطان ".
فيديو قد يعجبك: