لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تطورات في أمريكا.. وترامب يهدد بتدخل الجيش: "الاحتجاجات ليست سلمية..حق فلويد لن يضيع"

01:35 ص الثلاثاء 02 يونيو 2020

جورج فلويد

وكالات:
دخلت الاحتجاجات الأمريكية، على خلفية مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، يومها السادس على التوالي، وشهدت أعمال عنفًا ونهب وسرقة لمحال وشركات تجارية، وحرق وتدمير سيارات للشرطة ومباني حكومية، ما دفع حكام بعض الولايات إلى فرض حظرًا ليلاً للتجوال أو إعلان حالة الطوارئ.
وخلال ٦ أيام، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على حادث فلويد الذي وقع الاثنين الماضي، في مينيابوليس، وعلى أحداث العنف، واتهم حركة أنتيفا بإشعال الحرائق في أمريكا والوقوف وراء المتظاهرات.
وفي أول كلمة متلفزة له تعليقًا على مقتل فلويد، قال ترامب، إنه أدى القسم واليمين الدستورية، لحماية بلاده وشعبه، مؤكدا أن موت فلويد لن يذهب هباء.
وأضاف أن الاحتجاجات السلمية مسموح بها في إطار حفاظها على السلمية وعدم الانحراف عن مسارها، مواصلا حديثه قائلاً: "إن المظاهرات الحالية ليست سلمية وتنتهج العنف وتدمر وتحرق الممتلكات العامة والخاصة" مشددا على أن حق التظاهر السلمي يكفله القانون والدستور.
وأعلن ترامب، أنه طالب من حكام الولايات نشر قوات إضافية للسيطرة على الأوضاع في ظل انتشار المظاهرات وأعمال العنف والتخريب.
وقال ترامب، إنه بغياب القانون لن يكون هناك مستقبل أو أمن للأفراد.
وأكد على مواصلته في نشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح لوقف أعمال العنف والشغب.
وتوعد الرئيس الأمريكي، ‏منظمو هذه الفوضى بالعقاب لسنوات طويلة في السجن بما في ذلك منظمة "أنتيفا" التي قرر في وقت سابق تصنيفها منظمة إرهابية، واتهمها مرارا وتكرارا عبر تويتر بنشر الفوضى في البلاد.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه‏ سيتخذ قرارا بنشر الجيش في حال تصاعدت الأمور لضبط الأمن والنظام بسرعة.
وأضاف أن إدارته ملتزمة تماما بأن وفاة المواطن ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد لن تذهب سدى.
وأكد أنه سيصدر أوامر رئاسية لوقف التخريب والعنف الذي تشهده عدة ولايات ردا على مقتل المواطن ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد.

وتابع "أقبل المظاهرات السلمية التي خرجت للاحتجاج على مقتل جورج فلويد، على يد شرطي أمريكي في مينيابوليس، ولكن لن أقبل بالفوضى والنهب".
وكشف تقرير رسمي صدر عن مقاطعة هينيبين الأمريكية، أن تشريح جثة المواطن ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد، أظهر أنه "قتل" بعدما توقف تدفق الدم إلى المخ بسبب ضغط الشرطي الأبيض على رقبته، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
ذكر التقرير أن فلويد مات بسبب فقدان تدفق الدم بسبب الضغط على رقبته أثناء تقييده من قبل شرطة مينيابوليس، حسبما أفادت شبكة فوكس 9 التلفزيونية المحلية.
كان أنطونيو رومانوتشي، محامي عائلة جورج فلويد، المواطن ذو الأصول الإفريقية الذي قتل على يد شرطي أبيض، في مدينة مينيابوليس، قال إن تشريح الجثة أظهر أن فلويد مات بالاختناق.
وأضاف رومانوتشي، حسبما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز"، أن جورج فلويد مات ليس فقط بسبب ضغط ركبة الشرطي الأبيض على رقبته، ولكن أيضًا بسبب الضباط الآخرين الذين ساعدوا في تثبيته.
وذكرت "نيويورك تايمز"، أن عائلة فلويد استأجرت الدكتورة أليسيا ويلسون من جامعة ميشيجان والدكتور مايكل بادن، الفاحص الطبي السابق في مدينة نيويورك، للمساعدة في تحديد سبب وفاة فلويد.
وأوضح محامي العائلة "لم يكن ضغط ركبة الشرطي على عنق جورج سببًا لوفاته فحسب، بل كان أيضًا وزن ضابطي الشرطة الآخرين على ظهره، ما منع تدفق الدم إلى دماغه ووقف تدفق الهواء إلى رئتيه".
وقال محامٍ آخر للأسرة، بنيامين كرومب، إن السجلات الطبية الطارئة أظهرت أن فلويد مات في مكان الحادث.
وأضاف أن ضغط الركبة على ظهره ضغطت على رئتيه ومنعتهم من دخول الهواء والخروج منه.
وكان تقرير الطب الشرعي الأولي أظهر أن فلويد ربما يكون قد توفي نتيجة مشاكل صحية وتناول الكحول، وليس نتيجة الاختناق الناجم عن قيام شرطي بالضغط على عنقه أثناء اعتقاله.
وقال موقع "بزنس إنسايدر" إن تقرير التشريح الأولي لجثة فلويد يظهر أنه "لم تكن هناك نتائج مادية تدعم تشخيص الاختناق".
وبدلا عن ذلك، أشار التقرير إلى أن "التأثير المشترك، لقيام الشرطي بتقييد فلويد والظروف الصحية للضحية ومواد مسكرة محتملة وجدت في دمه، ساهمت جميعها على الأرجح في وفاته".
وبحسب التقرير، كانت لدى فلويد مشاكل صحية أساسية، بما في ذلك داء الشريان التاجي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان