بعد شهرين.. سنغافورة تنهي "إغلاق كورونا" وتبقي على بعض القيود
سنغافورة- (د ب أ):
بدأت سنغافورة، الثلاثاء، في السماح باستئناف الأنشطة التي "لا تشكل خطرا كبيرا" في نشر فيروس كورونا، وذلك بعد إغلاق دام شهرين، رغم تسجيلها ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس في شرق آسيا.
واستأنفت بعض المكاتب والمصانع عملياتها، وعاد الأطفال إلى المدارس، وفتحت بعض أماكن العبادة أبوابها. ولكن لا يمكن للمطاعم حتى الآن تلبية احتياجات العملاء من تناول الطعام في الداخل، ولا تزال المرافق الترفيهية مثل صالات الألعاب الرياضية ودور السينما مغلقة حاليا.
وقال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، أمس الاثنين، إن ذلك التخفيف سيكون سببا في ارتياح الكثيرين، "لكنه لن يخلو من المخاطر".
وسجلت الدولة المدينة الغنية 35 ألفا و292 حالة إصابة بفيروس كورونا، وهو أكبر معدل في شرق أو جنوب شرق آسيا بعد الصين.
ومعظم الحالات لمهاجرين أجانب يتكدسون في مساكن جماعية، وعلى الرغم من ذلك فإن عدد الوفيات المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا لم يتجاوز 24 وفاة ، وهو واحد من أدنى المعدلات في العالم.
ولن تسمح السلطات بإعادة فتح بعض أماكن العبادة رغم حصولها على تصريح بذلك.
وقالت أبرشية سنغافورة الكاثوليكية إنها ستؤخر إعادة فتح الكنائس، كما ذكر المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة إن 64 مسجداً ستسمح لما يصل إلى 5 أشخاص بالصلاة لمدة تصل إلى 20 دقيقة، وذلك تماشياً مع تخفيف القيود.
فيديو قد يعجبك: