لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا تطالب الجيش الليبي بالانسحاب من مدينتي سرت والجفرة

06:44 م السبت 20 يونيو 2020

الجيش الليبي

وكالات:

طالبت السلطات التركية الجيش الوطني الليبي بالانسحاب من مدينتي "سرت والجفرة"، بزعم التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.

وقال كالين، متحدث الرئاسة التركية، حسبما نقلت عنه "دوتشيه فيله": "في المرحلة الراهنة، تعتبر (حكومة الوفاق في طرابلس) ونحن ندعمها في ذلك، أن على جميع الأطراف العودة إلى مواقعهم في عام 2015 حين تم توقيع اتفاق الصخيرات السياسي (في المغرب)، ما يعني أن على الجيش الليبي الانسحاب من سرت والجفرة".

هذا وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من تجاوز خط (سرت-الجفرة)، شرقي الأراضي الليبية، معتبرا تجاوزه (خطًا أحمر).

وقال الرئيس السيسي في تعقيبه على ممثل القبائل الليبية خلال تفقد الرئيس للمنطقة العسكرية الغربية اليوم السبت، إن الخط الذي وصلت إليه القوات الحالية سواء كانت من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو المنطقة الغربية، يجب أن يتوقف الجميع عنده وبدء مباحثات وتفاوض للوصول إلى حل للأزمة الليبية.

وأضاف السيسي مخاطبا الليبيين: "نحن نتحدث مع شعب ليبيا وليس مع طرف ضد طرف، كلهم أبناء ليبيا فانتبهوا إلى خطورة الميليشيات التي لا تستقر معها الدول".

وتابع: "نحن في مصر نكن للشعب الليبي كل الاحترام والتقدير الكبير، وليبيا دولة عظمى وشعبها عظيم ومناضل ومكافح، ونحن لم نتدخل في شؤونهم عبر الأزمة التي مرت على ليبيا وحتى الآن، وعلى استعداد دائم؛ لتقديم الدعم والمساندة من أجل استقرار ليبيا وليس لنا أي مصلحة.. وأنا أقول ذلك لكي يصل كلامي من خلال هذا اللقاء لكل أبناء الشعب الليبي، نحن ليس لنا مصلحة إلا أمنكم واستقراركم لا نريد شيئا آخر.. وبالمناسبة لن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، ونحن مستعدون لمساعدة ومساندة هذا".

وقال: "أحضروا لنا من شباب القبائل وتحت إشرافكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم تحت إشرافكم، نحن لا نريد غير ليبيا المستقرة الآمنة".

كما أكد الرئيس "لم نكن عبر التاريخ غزاة لأحد ولا معتدين على سيادة أحد، ولو كنا نفكر بهذا المنطق كان يمكن تنفيذ هذا من 3 أو 4 سنوات، لكن نحن نحترم الشعب الليبي، ولم نتدخل خلال هذه الأزمة حتى لا يذكر التاريخ أننا تدخلنا في بلادكم وأنتم في موقف ضعف، لكن الموقف الآن مختلف، اليوم الأمور في معادلة الأمن القومي العربي، والأمن القومي المصري والليبي أيضا، ويجب أن نكون مدركين لذلك ومستعدين؛ لتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة اللازمة".

وأضاف "إذا قلنا للقوات تتقدم.. فهذه القوات ستتقدم وأنتم متواجدون فوق منها، وشيوخ القبائل الليبية على رأسها، وعندما تنتهي المسألة تخرج القوات بسلام؛ لأننا لا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلام ليبيا".

وقال "أنا بقول الكلام ده وأرجو أن يصل إلى الشعب الليبي، فإذا تحرك الشعب الليبي من خلالكم وطالبنا بالتدخل، فهذه إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ومصالح واحدة وأمن واحد واستقرار واحد".

وتابع الرئيس السيسي "يخطئ من يظن أو يعتقد أن حلمنا (صبرنا) ضعف.. ويخطئ من يفسر أو يظن أن صبرنا تردد.. فصبرنا من أجل استجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس أبدًا ضعفا أو ترددًا".

وأضاف الرئيس السيسي "يخطئ من يظن أو يعتقد أن عدم تدخلنا في شؤون الدول الأخرى هو انعزال أو انكفاء.. نحن رأينا خلال السنوات الماضية أن التدخل في شؤون الدول قد يكون له تأثير سلبي على أمن واستقرار هذه الدول.. لكن عندما يتعلق الأمر الآن بالتطورات التي تحدث في ليبيا.. ويعتقد البعض أنه يستطيع بقوة السلاح أن يحقق أطماعه.. فأنا أقول له لن تمر شرقا ولا غربا.. الخط الذي نقف عليه الآن (سرت-الجفرة) نحترمه كلنا، ونعمل على إجراء مباحثات؛ لإنهاء هذه الأزمة وندعم إرادة الشعب الليبي؛ لتكون حرة وليست لجماعات أو ميليشيات مسلحة أو متطرفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان