روسيا تكشف محاور المباحثات مع واشنطن بشأن معاهدة الصواريخ النووية
وكالات
قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) سيكون من المواضيع الرئيسية للمشاورات بين موسكو وواشنطن في فيينا.
وقال أنطونوف، في تصريحات نقلتها شبكة روسيا اليوم عن وكالة نوفوستي الروسية، اليوم السبت، إن "مسألة مستقبل معاهدة "ستارت-3" ستكون أحد المواضيع المحورية أثناء المشاورات في فيينا"، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لفهم ماهية الخطط الأمريكية بهذا الخصوص.
وأضاف: "يتكون لدينا انطباع بأن الأمريكيين لديهم ملاحظات كثيرة بشأن جوهر هذه المعاهدة".
وبشأن احتمال رفض واشنطن تمديد المعاهدة، أكد أن رد الفعل الروسي سيكون "هادئا ومدروسا"، مضيفا: "أنا على قناعة بأن العسكريين الروس قد قاموا منذ فترة طويلة بتحليل عواقب هذه الخطوة، وأن الأمن القومي لبلادنا لن يتعرض لأي خطر... لكن العواقب السلبية ستؤثر على الأمن الدولي طبعا".
وأكد أن موسكو ستتناول خلال المشاورات مسألة تفادي سباق تسلح جديد، وقال إن "تساؤلات عديدة" تراكمت لدى الجانب الروسي خلال الفترة الأخيرة بشأن خطط واشنطن وخطواتها لتغيير هيكلية الأمن الاستراتيجي، التي تم بناؤها خلال العقود الأخيرة، معربا عن قلقه إزاء انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخي ومعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى واحتمال سحب توقيع واشنطن من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وأضاف أن "الخطط العسكرية الأمريكية تهدف بشكل واضح إلى ردع روسيا والصين"، مؤكدا أن موسكو ترغب في تجنب سباق تسلح جديد، ومشيرا إلى ضرورة تعزيز الأمن الدولي.
ومن المقرر أن تجرى المشاورات الروسية الأمريكية حول الأمن الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة في فيينا يوم 22 يونيو الجاري.
وسيترأس الوفدين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرقابة على الأسلحة مارشال بيلينغسلي.
فيديو قد يعجبك: