إعلان

ترامب ينفي إبلاغه بمكافآت روسية لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان

08:18 م الأحد 28 يونيو 2020

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه لم يجر اطلاعه قط على محاولات روسيا دفع مكافآت لمسلحين مرتبطين بحركة طالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان وهاجم تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز قال إنه تم إبلاغه بتلك المكافآت لكنه لم يحرك ساكنا للرد على موسكو، حسبما ذكرت رويترز.

ونفى البيت الأبيض، أمس السبت، أن يكون ترامب قد جرى اطلاعه على معلومات مخابرات أمريكية حول الأمر، لكنه لم يتطرق إلى الأسس الموضوعية لتلك المعلومات. وقال مدير المخابرات الوطنية إنه لم يجر اطلاع ترامب ونائبه مايك بنس على تلك المعلومات، واصفا تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه غير دقيق.

وكتب ترامب على تويتر "لم يطلعني أحد، لا أنا ولا نائب الرئيس بنس ولا كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، على ما يقولون إنها هجمات على قواتنا في أفغانستان من قبل الروس، وذلك حسبما نقلت صحيفة الأخبار المزيفة نيويورك تايمز عن مصدر مجهول، الجميع ينفي تلك التقارير ولم تقع هناك هجمات كثيرة تستهدفنا"، مطالبا الصحيفة بالكشف عن مصدرها.

نفت روسيا اتهامات، أوردتها صحيفة نيويورك تايمز، بأن موسكو دفعت سريا أموالا لمتشددين أفغان لقتل جنود من القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، ووصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وكتبت سفارة روسيا في واشنطن على حسابها على تويتر قائلة إن "الاتهامات عرضت موظفيها في واشنطن ولندن للتهديد".

وجاء في صحيفة التايمز الجمعة أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، عقدت اجتماعا بخصوص المعلومات الاستخباراتية عن وحدة روسية غير رسمية منحت أموالا لمتشددين أفغان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

ويعتقد أن الأموال منحت تشجيعا للمسلحين على ضرب القوات الأمريكية، عندما كان الرئيس ترامب يسعى إلى سحب قواته وإنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان.

وأفاد مسؤول أمني رفض الافصاح عن اسمه بأن البيت الأبيض ناقش فرض جملة من العقوبات على روسيا بسبب ما يعتبر مناورات روسية تهدف إلى زعزعة منافسيها.

وقتل 20 جنديا أمريكيا في أفغانستان في 2019، ولكن التايمز لم تذكر إذا كان مقتل هؤلاء الضحايا له علاقة بقضية الأموال الروسية المزعومة.

وترتبط روسيا بتاريخ دموي في أفغانستان إذ انتهى الوجود السوفيتي بحرب ضروس مع الإسلاميين المدعومين وقتها من واشنطن.

ولكن الولايات المتحدة اتهمت روسيا في السنوات الأخيرة بإمداد طالبان بأسلحة خفيفة.

وتقول نيويورك تايمز إن البعض يرى أن روسيا تدعم طالبان من أجل إبقاء الولايات المتحدة وحل الحرب الأفغانية.

ويقول آخرون إن الوحدة الروسية ربما سعت إلى الانتقام لمقتل مرتزقة روس يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد على يد قوات أمريكية في سوريا.

وتقول الصحيفة إن عملية طالبان قامت بها وحدة تدعى جي أر يو، نسبت لها عمليات عديدة على المستوى الدولي، بما فيها تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في عام 2018 في بريطانيا.

وتعتقد المخابرات الأمريكية أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 من خلال التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن الرئيس ترامب استخف بتقارير المخابرات الأمريكية وسعى إلى تحسين العلاقات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حتى عندما كانت الإدارة في البيت الأبيض تفرض عقوبات على موسكو بسبب ما تقوم به في أوكرانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان