إعلان

تصاعد التوترات بين النمسا وتركيا بعد مسيرات شهدت أعمال عنف في فيينا

03:24 م الإثنين 29 يونيو 2020

النمسا وتركيا

فيينا- (د ب أ):

تسبب تكرار وقوع اشتباكات بين متظاهرين موالين للأكراد وقوميين أتراك في فيينا إلى اندلاع توتر دبلوماسي جديد بين النمسا وتركيا اليوم الاثنين، عندما تم استدعاء سفير كل منهما من جانب وزارة الخارجية في الجانب الآخر.

وبحسب السلطات النمساوية، تعرض متظاهرون يساريون لهجوم من جانب أشخاص على صلة بتنظيم "الذئاب الرمادية"، وهو تنظيم تركي يميني، خلال عدة تظاهرات الأسبوع الماضي.

وأصيب سبعة من ضباط الشرطة النمساوية خلال محاولات إبعاد كل من الطرفين عن الآخر.

وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر إنه "من غير المقبول على الإطلاق" أن تدور صراعات تركية على الأراضي النمساوية.

أما الخارجية التركية فقد قدمت وجهة نظر معاكسة بشأن ما جرى. وقالت في بيان، اليوم الاثنين، إن غض السلطات النمساوية الطرف عن المظاهرات "التي ينظمها أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وإطلاقهم هتافات ضد تركيا، أمر لا يمكن قبوله".

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن بيان الوزارة أن "تجاهل تلك المظاهرات والتغاضي عنها، يعد مظهرا من مظاهر عدم مصداقية النمسا في مكافحة الإرهاب".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين متوترة من الأساس، في ظل ضغط المستشار النمساوي زباستيان كورتس لمنع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعمله للتصدي لنفوذ أنقرة على الجالية التركية الكبيرة في النمسا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان