لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زوجة فلويد باكية: كان رجلًا صالحًا.. ولا أريد سوى العدالة

02:59 م الأربعاء 03 يونيو 2020

زوجة جورج فلويد وابنتهما

وكالات:

أكدت روكسي واشنطن، زوجة المواطن الأمريكي أفريقي الأصل جورج فلويد، الذي لقي حتفه الأسبوع الماضي إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مدينة مينيابوليس، أنها "لا تريد شيئًا سوى العدالة له".

وقالت وهي تذرف الدموع في مؤتمر صحفي بثته شبكات أمريكية على الهواء، أمس الثلاثاء، إنها لا تقوى على إطالة الحديث حاليًا عن جورج، مُشددة على أنه كان رجلًا صالحًا.

وأشارت بيدها إلى ابنتهما ذات الـ6 أعوام بعينيها الواسعتين مستمعة لبكاء أمها وكلماتها المتقطعة، قائلة: "جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجودا لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟".

وتابعت: "لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه".

وأضافت: "أنا هنا من أجل جورج، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلًا صالحًا بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه".

كان التقرير الرسمي لتشريح جثة فلويد أعلن أن وفاته أثناء اعتقاله "جريمة قتل".

وأشار التقرير النهائي إلى أن الوفاة جاءت "نتيجة توقف عضلة القلب أثناء عملية الاعتقال والضغط على العنق أثناء تقييده".

وأظهر التقرير أيضا وجود مرض بالقلب لدى الضحية ووجود آثار لتعاطي مخدرات في وقت قريب.

جاء ذلك بعد دقائق من تأكيد تشريح مستقل لجثة جورج فلويد أنه "تعرض لعملية خنق بسبب ضغط على العنق والظهر ما أدى لوفاته باسفكسيا الخنق".

وأعد هذا التقرير المستقل طبيبين استأجرتهما أسرة فلويد.

وتطالب أسرة فلويد بتغليظ الاتهام بحق الضابط شوفين لتصبح "قتل مع الإصرار" وهي جريمة من الدرجة الأولى، مشيرين إلى أن التشريح الخاص أوضح أن ضابطين آخرين ضغطا على ظهره ما ساهم في قتله.

وتشهد أكثر من 75 مدينة أمريكية احتجاجات ومصادمات بسبب الحادث حيث يحتشد الآلاف في الشوارع التي كانت خالية قبل يومين فقط بسبب فيروس كورونا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان