لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متهمًا بجرائم حرب في دارفور.. الجنائية الدولية: كوشيب سلم نفسه طواعية في أفريقيا الوسطى

05:43 م الثلاثاء 09 يونيو 2020

المحكمة الجنائية الدولية

وكالات

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء أن علي محمد علي عبدالرحمن المعروف بعلي كوشيب، سلم نفسه طوعًا إليها في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتم احتجازه بناء على أمر صدر من المحكمة في ٢٧ أبريل ٢٠٠٧.

ويشتبه في أن كوشيب مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بالسودان.

وستعقد قريبًا جلسة المثول للمرة الأولى أمام الدائرة الابتدائية.

من حهته قدم رئيس سجل المحكمة، بيتر لويس، شكره إلى وزير العدل فلافيان امباتا، وسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى، وإلى فرنسا وتشاد وقيادة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى وسلطات الدولة المضيفة، لدعمهم للمحكمة وتعاونهم في تسليم السيد كوشيب ونقله إلى الاحتجاز لدى المحكمة.

ويعتقد بأن كوشيب، وهو سوداني من مواليد عام 1957، كان أحد أكبر القادة في تدرج المراتب القبلية في محلية وادي صالح وكان عضوًا في قوات الدفاع الشعبي كما يزعم بأنه كان قائدًا لآلاف من أعضاء ميليشيا الجنجاويد من أغسطس 2003 إلى مارس 2004 على وجه التقريب، كما يعتقد بأنه نفذ استراتيجية الحكومة السودانية في مكافحة التمرد والتي تسببت في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في السودان.

وكان كوشيب يعتبر "الوسيط" بين قيادات ميليشيا الجنجاويد في وادي صالح وبين الحكومة السودانية.
ويزعم بأنه قام بتجنيد محاربين، وبتسليح وتمويل وتأمين المؤن والذخائر لميليشيا الجنجاويد تحت قيادته، فكان بذلك مشاركاً في الجرائم المذكورة.

ويزعم بأنه شارك شخصيًا في هجمات ضد السكان المدنيين في بلدات كودوم وبنديسي ومكجر واروالا بين أغسطس 2003 ومارس 2004، حيث ارتكبت جرائم قتل للمدنيين، واغتصاب وتعذيب وغير ذلك من صنوف المعاملات القاسية وأنه بذلك قد شارك مع غيره في ارتكاب هذه الجرائم.

وفي 27 أبريل 2007، أصدرت الدائرة الابتدائية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية أمرين بالقبض على علي كوشيب وأحمد هارون (وهو ليس محتجزا لدى المحكمة), ورأت الدائرة أن هنالك أسبابا معقولة للظن بأن نزاعًا مسلحًا وقع بدءًمن أغسطس 2002 بين حكومة السودان بما في ذلك مقاتلين من قوات المسلحة الشعبية السودانية وقوات الدفاع الشعبي فضلاً على ميليشيا الجنجاويد في مواجهة قوات متمردة منظمة منها حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة في دارفور في السودان.

ويعتقد بأن القوات المسلحة السودانية وميليشيا الجنجاويد عملتا معًا في 2003 و 2004 في إطار استراتيجية مكافحة التمرد وقامتا بهجمات متعددة، منهجية أو واسعة النطاق، على بلدات كودوم وبنديسي ومكجر واروالا والمناطق المحيطة بها، حيث وقعت أفعال جنائية ضد المدنيين بخاصة من الفور والزغاوة والمساليت، بما في ذلك قتل المدنيين والاغتصاب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان