لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يطالبون بلقاء الرئيس.. مظاهرات في جنوب تونس تنديدًا بمقتل شاب على يد قوات الجيش

07:50 م السبت 11 يوليو 2020

محتجون يستعدون لاعتصام في موقع الكامور النفطي في

تونس - (ا ف ب)

تظاهر المئات في جنوب تونس، اليوم السبت، احتجاجا على البطالة وتعبيرا عن غضبهم عقب مقتل شاب على يد الجيش، وفق ما يقولون، وللمطالبة بزيارة الرئيس قيس سعيّد للمنطقة.

وردّد المحتجون في بلدة رمادة الواقعة في ولاية تطاوين شعارًا يقول "إما أن نعيش حياة جيّدة، وإما نموت جميعا!"، وفق شهود وأشرطة فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدرت نساء عديدات، أغلبهن مسنّات، التظاهرة التي نددت بتهميش المنطقة والبطالة المنتشرة في صفوف شبابها.

وتعيش رمادة توترا منذ ثلاثة أيام على خلفية مقتل شاب مساء الثلاثاء، يشتبه في أنه يعمل في التهريب.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع إنها فتحت تحقيقا، الخميس الماضي، لتحديد إن كان الشاب قد قتل نتيجة رصاص أطلقه عسكريون على أربع سيارات تهريب آتية من ليبيا في منطقة عسكرية مغلقة.

وقالت متظاهرة "قيس سعيّد، نعطيك حتى الساعة الثامنة للقدوم والتحدث معنا".

وصرخت محتجّة ثانية "نريد مقابلة الرئيس قيس سعيد! لقد منحناه أصواتنا، عليه القدوم إلى رمادة للاستماع إلينا ورؤية كيف يقتل أبناؤنا!"، وفق ما جاء في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لاعتصام الكامور، وهي منطقة في ولاية تطاوين أيضا تجددت فيها الاحتجاجات الاجتماعية منذ أسابيع.

ويعيش جزء من سكان جنوب تونس على التهريب، وهو من المناطق المهمشة التي تسجل نسب بطالة عالية، اضافة الى تقادم البنى التحتية فيه.

ويطالب محتجون في مركز ولاية تطاوين منذ أسابيع بتطبيق اتفاق وقّع مع الدولة عام 2017 عقب احتجاجات، وينصّ على توظيف آلاف العاطلين من العمل في المنطقة وتخصيصها بصناديق استثمار.

ويهدد المحتجون بتعطيل الإنتاج في موقع الكامور النفطي المهم الذي يقع في الصحراء ويبعد ساعتين من مركز الولاية.

وقال سعيّد، الخميس الماضي، في شريط فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على فيسبوك إن ما حصل "غير مقبول بكل المقاييس" ودعا إلى "تهدئة الأوضاع"، معتبرًا أن التظاهرات لها "مشروعية" ما دامت سلمية وفي ظل القانون.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان