ألمانيا ولوكسمبرج تنتقدان تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد

بروكسل - (د ب أ)

تعرض قرار تحويل متحف آيا صوفيا الشهير في إسطنبول، مرة أخرى إلى مسجد لانتقادات من لوكسمبورج وألمانيا، اليوم الاثنين.

وقال أسيلب ورن، إن قرار تركيا بإعادة فتح المبنى، الذي ظل متحفا منذ عام 1935، لاستقبال المصليين، هو بمثابة انتكاسة في علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي ومكانة تركيا في العالم بشكل عام.

وقال "إنها ضربة ضد تحالف الحضارات".

وكان تحالف الحضارات المدعوم من جانب الأمم المتحدة، تأسس في عام 2005، بعد مبادرة من رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، ورئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، بهدف التقريب بين الشرق والغرب.

وقال أسيلبورن قبيل انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين: "بهذه الإشارة، قامت تركيا بمحو هذا التطور".

وكانت الانتقادات الألمانية أكثر هدوءا حيث قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، إن الحكومة " لاحظت مع الأسف" هذا القرار..

وقال زايبرت اليوم الاثنين في برلين : "آيا صوفيا لها أهمية تاريخيةأم ثقافية كبيرة، ولها أهمية دينية كبيرة، سواء بالنسبة للمسيحية أم الإسلام، ونحن نضع أهمية كبيرة على هذا الحوار بين الأديان".

وذكر زايبرت أن وضع "آيا صوفيا" كمتحف منح أتباع التوجهات العقائدية كافة فرصة لدخول حر لهذه التحفة الرائعة والتراث الثقافي العالمي في الأوقات كافة.

وقال المتحدث إن الحكومة تنتظر الآن معرفة كيفية تنفيذ قرار المحكمة حول هذا التحويل.

وفي يوم الجمعة الماضية، أعلن الرئيس أردوغان أنه سيتم إعادة تحويل المبنى الذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن السادس الميلادي، إلى مسجد، بعد وقت قصير من صدور قرار من المحكمة بهذا الشأن. .

وقال أردوغان إنه سيتم فتح الموقع أمام المصلين المسلمين يوم 24 يوليو الجاري.