وزير إماراتي يحذر: طبول الحرب حول سرت الليبية تهدد بتبعات خطيرة

كتبت- رنا أسامة:

حذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، من التداعيات الخطيرة المُحتمل أن تنجم عن طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا، مجددًا في الوقت نفسه تمسك بلاده بوقف إطلاق النار واللجوء للحل السياسي.

وغرّد قرقاش عبر تويتر، الثلاثاء: "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة"، وذلك غداة تأكيده على مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي والأولوية لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.

وأضاف: "ندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته".

طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة.
وندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 14, 2020

وفي وقت سابق، أكد الوزير الإماراتي أن بلاده ستواصل العمل السياسي والدبلوماسي والأولوية لوقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، مطالبًا بعودة إنتاج النفط في ليبيا في أقرب وقت ممكن.

ودعا الجيش الوطني الليبي في بيان، أمس الاثنين، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرًا داهمًا وشيكًا يطال أمن البلدين. فيما هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بعملية عسكرية في حال عدم انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من مدينة سرت الساحلية.

وأكّد الجيش الليبي أن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتحقيق عدة أغراض، وعلى رأسها تثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية، إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية بعد أن رفض انضمام تركيا إليه، فضلًا عن رغبة أنقرة في السيطرة على النفط والغاز الليبي لإنقاذ اقتصادها المُتداعي.

كما أبدى مجلس النواب الليبي ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه مع ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تضافر الجهود بين البلدين لحماية الأمن القومي الليبي والمصري.