إعلان

أبو الغيط: رعاية الرئيس السيسي لـ"إعلان القاهرة"يعطي زخما لحل الأزمة الليبية

10:51 ص الأربعاء 15 يوليو 2020

أحمد أبو الغيط

القاهرة- (أ ش أ):

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية مبادرة "إعلان القاهرة " التي تم إعلانها مؤخرا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي حضور رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن "إعلان القاهرة" هو مبادرة مهمة ويضع خارطة طريق متكاملة لتسوية الأزمة الليبية، ويرسم خطوات وآليات تنفيذية للتعامل مع الوضع الليبي بكافة جوانبه العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، وبشكل يتسق مع قرارات مجلس الجامعة العربية وقرارات مجلس الأمن ويدعم من عملية تنفيذ كل مخرجات مؤتمر برلين.

وشدد"أبو الغيط" ، في حوار أجراه مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ،على أن الإعلان عن هذه المبادرة في التوقيت الذي تم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، قد أعطى لها زخماً لتشجيع الأطراف الليبية على وقف القتال والانخراط في العملية السياسية المطلوبة، وهو جهد نثمنه عالياً ومسار ندعمه بالكامل، ورحب به مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الأخير ولقي كذلك مساندة عربية وإقليمية ودولية واسعة.

وأكد أن لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وافقت بالإجماع على تقديم درع العمل التنموي العربي هذا العام إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نظرا للجهود والانجازات التنموية الكبيرة التي يقودها سيادته داخل مصر.

وقال أبو الغيط "إن لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وافقت في دورتها العادية الـ(49) التي عقدت برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس على مقترح الأمين العام للجامعة بتقديم درع العمل التنموي العربي هذا العام الى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نظرا للجهود والانجازات التنموية الكبيرة التي يقودها داخل مصر، علما بانه سبق وان تم تقديم هذا الدرع في العام الماضي الي الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية".

التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا

وحول موقف الجامعة العربية من التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا، أكد "أبوالغيط" أن الجامعة موقفها واضح وثابت على طول الخط، ومنذ البداية، في رفضها وإدانتها لكافة أشكال التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية.

وقال"أبو الغيط " :" ليبيا دولة عربية مهمة، وعضو فاعل في الجامعة، ولا يمكن أن تقبل الجامعة بأن تكون ليبيا مسرحاً للتدخلات العسكرية الأجنبية أو منفذاً لتحقيق أجندات خارجية أو أطماع إقليمية في إحدى دولها الأعضاء".

وتابع "أبوالغيط" بالقول: "كما أنني كنت واضحاً، في كلمتي أمام الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عقده مجلس الجامعة يوم 23 يونيو الماضي بناء على طلب مصر، في أن الوضع الراهن في ليبيا أصبح خطيرا جداً، مع التدويل المتزايد المرفوض للأزمة، وتفاقم كل هذه التدخلات المكشوفة في الصراع، والخروقات المتكررة والمعلنة لحظر السلاح، والاستقدام المنهجي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحات المعارك".

وأعرب "أبو الغيط" عن اعتقاده بأن المداولات التي جرت بين وزراء الخارجية العرب كانت في غاية الوضوح بخصوص كل هذه الأمور، وجاء القرار الذي صدر عن مجلس الجامعة صريحاً في تجديد رفضه لكل هذه التدخلات وفي مطالبته بسحب كافة القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية وداخل المياه الإقليمية الليبية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: