لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسرة جورج فلويد تقاضي مدينة مينيابوليس و4 ضباط وتطلب تعويضات مالية

01:00 ص الخميس 16 يوليو 2020

جورج فلويد

وكالات

رفع أحد أمناء عائلة جورج فلويد، الذي توفي في 25 مايو الماضي، بعدما ركع شرطي من مدينة مينيابوليس، بركبته على رقبة فلويد لمدة تسع دقائق تقريبًا، دعوى قضائية ضد المدينة وأربعة من ضباطها في المحكمة الاتحادية، مساء الأربعاء، بهدف الحصول على تعويضات مالية.

وأثار موت فلويد احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة للتنديد بوحشية الشرطة وجدد الجدل الأمريكي بشأن العنصرية وسط جائحة فيروس كورونا ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وأظهرت أدلة جديدة، كشف عنها الأسبوع الماضي، أن جورج فلويد قال إنه لا يستطيع التنفس أكثر من 20 مرة وردد أسماء أطفاله وأمه، مستنجدا بهم وقال إن الشرطيين "سيقتلونه"، قبل وفاته في مينيابوليس.

وتوفي جورج فلويد الأمريكي الأسود البالغ من العمر 46 عاما اثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في 25 مايو. وأظهر تشريح الجثة أن الضغط الذي مارسه الشرطيون على صدر فلويد تسبب بوفاته التي أثارت موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة والعالم.

لكن التسجيلات الخاصة بالشرطة التي قدمها توماس لين وهو أحد العناصر المتورطين في وفاة فلويد، لمحكمة ولاية مينيسوتا كشفت تفاصيل جديدة عن لحظاته الأخيرة.

فعندما ألقى الشرطيون القبض عليه أولا، توسلهم فلويد ألا يضعوه في سيارة الشرطة وأخبرهم أنه يعاني من خوف من الأماكن المغلقة ومن حال جسدية سيئة.

وبينما كانوا يحاولون إجباره على ركوب السيارة قال فلويد إنه لا يستطيع التنفس وأنه "سيموت هنا". ولاحقا ووفقا للتسجيل قال "أمي أنا أحبك. أخبري أطفالي بأنني أحبهم. أنا مت".

وطوال فترة توقيفه، ردد فلويد "لا أستطيع التنفس" أكثر من 20 مرة. ويمكن سماع الشرطيين وهم يطلبون منه "الاسترخاء" ويخبرونه بأنه كان "يبلي حسنا".

وفي لحظات معنية عندما أصر فلويد على أنهم سيقتلونه صاح الشرطي ديريك شوفين "توقف عن الكلام توقف عن الصراخ، يتطلب الأمر الكثير من الأكسجين للتحدث".

وكانت كلمات فلويد الأخيرة "سوف يقتلونني. سوف يقتلونني. لا أستطيع أن أتنفس".

وقد تم توقيف الشرطيين الذين تورطوا في مقتل جورج فلويد في اليوم التالي لوفاته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان