محادثات بين روسيا وأذربيجان حول الوضع المتوتر عند حدود أرمينيا

موسكو - (أ ش أ):

اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو مع السفير أذربيجان لدى موسكو بولاد بولبلوجلو اليوم الخميس؛ لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والوضع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية أن الجانبين ناقشا القضايا الحالية للعلاقات الثنائية والأمن الإقليمي، بما في ذلك الوضع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.

كما ناقش الجانبان خطط التعاون في مختلف المجالات بعد جائحة وباء كوفيد-19، وأكدا الالتزام المتبادل بالمحافظة على التعاون الوثيق فى مكافحة فيروس كورونا المستجد وعواقبه ومساعدة مواطني البلدين في العودة إلى الوطن، كما بحثا خطط التعاون فى فترة ما بعد الفيروس.

وأعلنت وزارة دفاع أذربيجان - في 12 يوليو - محاولة القوات المسلحة الأرمينية مهاجمة مواقع أذربيجان في اتجاه توفوز على الحدود باستخدام المدفعية، وذكرت وزارة الدفاع أن الهجمات استمرت أثناء الليل، ولقي 11 جنديا أذربيجانيا مصرعهم منذ بدء الاشتباكات.

من جانبها أبلغت وزارة الدفاع الأرمينية عن مقتل 4 جنود من صفوفها وإصابة 10 آخرين، مضيفة أن التوترات الحدودية تصاعدت بعد محاولة اختراق من جانب أذربيجان.

واندلع الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على منطقة المرتفعات في ناجورنو قرة باغ، وهي منطقة متنازع عليها كانت جزءا من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفييتي، ولكن قبل ذلك كان يقطنها الأرمينيون العرقيون، وفي فبراير 1988 بعد حكم ناجورنو قرة باغ المستقل أعلنت المنطقة انسحابها من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.

واندلعت التوترات وانفجرت إلى عمل عسكري واسع النطاق - في الفترة من 1992 إلى 1994 - للسيطرة على المنطقة وسبعة أقاليم متجاورة بعد أن فقدت أذربيجان سيطرتها عليها، وتجري محادثات بشأن إقليم ناجورنو قرة باغ منذ عام 1992 في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بقيادة رؤساءها الثلاثة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.