لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين: مزاعم تعرض ملايين الإيغور للاعتقال والمحاكمات لا أساس لها من الصحة

04:50 م السبت 18 يوليو 2020

مسلمي الإيغور


الصين - (أ ش أ)

قال نائب مدير الأمن العام بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الإيغور شمال غربي الصين، ياليكون ياكوف، إن رددته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول تعرض ملايين الإيغور في شينجيانغ للاعتقال دون أحكام قضائية وتلفيق تهم باطلة لهم وإجراء محاكمات صورية بحقهم فيما يسمى "معسكرات إعادة التأهيل"، لا أساس له من الصحة.

وأضاف ياكوف –في مؤتمر صحفي اليوم السبت- أن الصين تلتزم بالوقائع الحقيقية والاحتكام إلى القانون، وأن القوانين الصينية فيها نصوص محددة بشأن الإجراءات المتبعة للتعامل مع شتى المخالفات والجرائم.

وتابع ياكوف أن المنطقة تحترم بشكل تام عادات وتقاليد أبناء مختلف القوميات في المأكل والاحتفالات ومراسم الحزن والفرح، وأن الحكومة تخصص الأراضي للمقابر العامة احترامًا لعادة دفن الموتى لدى أبناء الأقليات القومية.

وأشار ياكوف، إلى أن دستور الصين وقانون الحكم الذاتي في الأقاليم المأهولة بالأقليات القومية، ينصان على أن المجموعات العرقية حرة في الحفاظ على عاداتها وتقاليدها أو تعديلها، وأن المنطقة تساعد الطوائف الدينية على حل المشكلات التي تواجه الأماكن والأنشطة الدينية، والاستجابة للمخاطر الأمنية فيها بصورة إيجابية.

ولفت ياكوف أن الصين مثل معظم دول العالم تتمسك بمبدأ الفصل بين السياسة والدين، ولا يتم السماح بأي تجاوز بحق الدستور والقوانين، ومن الضروري إدارة الشؤون والأنشطة الدينية المتعلقة بالمصالح الوطنية والاجتماعية العامة وفق القانون.

ونوه ياكوف إلى أن المنطقة لم تشهد حوادث إرهابية عنيفة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتحسنت الأوضاع الأمنية بشكل واضح، وزاد الشعور بالأمان والاطمئنان لدى أبناء المنطقة من مختلف القوميات، موضحا أن شينجيانغ كانت تعاني بشدة من وطأة الإرهاب والتطرف وكان الوضع الأمني فيها خطيرا، ما دفع حكومتها لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإرهاب والتطرف، وأن هذه الجهود حمت الحقوق الأساسية للمواطنين إلى حد أقصى، وقدمت مساهمات كبيرة للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وحظيت بتقدير كبير من المجتمع الدولي.

وحول ما ورد في تقرير الحريات الدينية لعام 2019 لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن أحد مساجد المنطقة، قال نائب مدير الأمن العام بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الإيغور شمال غربي الصين "ياليكون ياكوف" إن الهيئات المعنية قامت في سبتمبر عام 2018، بمعاينة مسجد جامع بمحافظة يتشنغ، ووجدت أن مبنى المسجد وبرج البوابة يشكلان خطرا على أرواح المصلين، ومن أجل سلامتهم وضمان إجراء الأنشطة الدينية بسلاسة، وافقت هيئة الشئون الدينية بالمحافظة في فبراير عام 2019 على إصلاح عمارة المسجد وبرج البوابة، وأعيد افتتاحه في 6 من مارس عام 2019، وأن مسجد "عيد كاه" بمحافظة يوتيان يتمتع أيضا بالحماية الجيدة.

وأشار ياكوف إلى أن بعض الأماكن الدينية في المنطقة تم تجهيزها بالمرافق الأمنية اللازمة بعد مقتل العديد من الشخصيات الدينية الكبيرة على يد عناصر قوى الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني، وأن هذه التجهيزات جاءت تلبية لمطالب ملحة من رجال الدين الإسلامي والمسلمين، وهو ما قوبل بترحيب من جموع المواطنين، وليس بهدف "مراقبة الأنشطة الدينية للمسلمين"، كما زعمت وزارة الخارجية الأمريكية في "تقرير الحريات الدينية الدولية لعام 2019".

وبشأن ما تردد عن اتخاذ إجراءات لتقييد حرية سفر أبناء الويغور ومصادرة جوازات سفرهم ورفض تجديدها لمن هم خارج البلاد، شدد ياكوف على أن المنطقة لم تقيد قط حرية السفر لأبناء مختلف القوميات، بما فيها قومية الإيغور، وأن الصين دولة قانون، وحرية خروج المواطنين ودخولهم عبر الحدود وحقوقهم مكفولة بالقانون.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان